شهدت الهواتف الذكية تغييرات ثورية، على مدى الأعوام الماضية، وما كان ضربا من الخيال قبل فترة بات أمرا ممكنا، ولذلك يتوقع خبراء رقميون ميزات "فريدة" في أجهزة المستقبل. لكن، وبحسب "سكاي نيوز"، فإن التغيير الأكبر المرتقب، والمتعلق بطرح شاشات قابلة للطي، يبدو بعيدا عن التحقق الآن. وفي حين ذكرت تقارير صحافية، أن شركة سامسونج الكورية الجنوبية تعمل منذ 2013 على تطوير شاشات قابلة للطي، قالت الإشاعات إنها ستخصص لهاتف "سامسونج جالاكسي 10"، يبدو أن تلك الميزة لا تزال بمنزلة "أمر دعائي" حتى اللحظة. وأفادت التقارير، بأن هاتف سامسونج المطوي لن يرى النور على الأرجح في 2018، وربما تقصر الشركة تلك "التقنية" على هاتف مخصص للاستخدامات الاحترافية، وليس للمستهلك العادي. يشار إلى أن الشركة الكورية الجنوبية ليست في الواقع سوى واحدة من بين شركات عدة للهواتف الذكية وضعت شهادات حقوق فكرية لبراءات شاشات قابلة للثني. ولا يوجد في سوق الهواتف الذكية حتى اليوم جهاز يمكن أن تطوى شاشته، وأقرب هاتف متاح من هذا النوع هو "ZTE Axon M" وهو يضم شاشتين منفصلتين لكنهما تشكلان جهازا واحدا. من جهة أخرى، وبما أن أغلب الشركات تعمل جاهدة للتخلص من الأزرار المتبقية في الشاشات، وتعويضها بالبصمة، فإن ثمة توجها، في يومنا هذا، لأن يصبح فك القفل بهذه الطريقة أكثر سهولة. وتتجه الشركات إلى وضع ماسح البصمات تحت شاشة العرض بأكملها، وليس تحت الزر الرئيس فحسب، كما هي الحال في معظم الطرازات حاليا. لكن صعوبات تعترض إدماج هذه الميزة، منها مثلا إمكانية أن تصبح الشاشة أضعف أداءً مما هي عليه في الوقت الحالي.Image: category: الأخيرةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الاربعاء, ديسمبر 27, 2017 - 03:00
مشاركة :