سعر الديزل في ارتفاع مستمر والدعم ثابت عند 300 دينار

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد عضو جمعية الصيادين المحترفين البحرينية جاسم الجيران أن الجمعية تسعى للقاء قريب مع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بصفته الوزير المسؤول عن الثروة البحرية وشؤون الصيادين؛ وذلك لبحث تداعيات رفع أسعار الديزل مع مطلع العام المقبل. ولفت إلى أن الجمعية تواصلت مع المسؤولين بمكتب الوزير لطلب اللقاء، وهم لازالوا بانتظار الرد لتحديد الموعد.وقال الجيران إن الصيادين المحترفين يتلقون دعمًا شهريًا لشراء الديزل الخاص بهم، لكن هذا الدعم لا يغطي الطاقة التشغيلية التي يستهلكونها، إذ أن الدعم يقدر بـ300 دينار فقط وتضاعف سعر اللتر في الفترة الماضية وسيصل الآن سيصل مع مطلع العام المقبل إلى 160 فلسًا، دون زيادة في الدعم.وطالب عضو جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، جاسم الجيران، بزيادة التعويضات التي يحصل عليها الصيادون دعمًا لأسعار الديزل، مشيرًا إلى أن الارتفاع السنوي لأسعار الديزل يشكل عبئًا على الصيادين.وبيّن الجيران أن الحل الوحيد في دعم الصيادين من خلال إعطائهم استثناءً خاصًا في أسعار الديزل، إذ أن رفع أسعار الديزل ستنعكس على السوق البحريني بشكل عام لما تمثله المنتجات البحرية من أسماك وربيان من أهمية على مائدة الأسرة البحرينية.وقال في تصريح لـ«الأيام» إن الصيادين يحصلون على دعم من الحكومة بواقع 300 دينار شهريًا، وذلك لأصحاب رخص صيد الأسماك، فيما يحصل صيادو الروبيان على دعم بمقدار 360 دينارًا، مشيرًا الى أن استهلاك الصيادين من الديزل شهريًا يتراوح بين 10 آلاف لتر لصيادي الأسماك و12 ألف لتر لصيادي الروبيان. ولفت الى أن الدعم يقدر بـ30 فلسًا للتر الديزل، إلا أن هناك مشكلة تتعلق بزيادة أسعار الديزل في الوقت الذي لا يزاد فيه الدعم، مشيرًا الى أن هذه الزيادة ستصل الى 180 فلسًا للتر في العام 2019. وقال إن الثروة السمكية هي واحدة من أهم المصادر الغذائية في البحرين، وإن قطاع الصيد يدعم اقتصاد المملكة بحوالي 50%، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة توفير الدعم اللازم لهذا القطاع وفتح الأبواب له للاستفادة من دعم تمكين، بالإضافة الى زيادة دعم أسعار الديزل.وذكر أن قطاع الصيادين في البحرين مقيد، وهناك قرارات مثل منع تصدير الأسماك تحد من إمكانية تعويض الكلفة الزائدة جراء ارتفاع أسعار المحروقات، مشيرًا الى أنه في المقابل في دول الخليج يتمتع الصيادون بدعم واسع والقطاع غير مقيد. وبيّن الجيران أن إجمالي عدد السفن البوانيش والقوارب يبلغ نحو 1626 سفينة وقاربًا، 1249 منها تقريبًا قوارب تستخدم البنزين، منها 1148 برخص أسماك، و101 برخص روبيان، و377 البقية هي سفن صيد تستخدم الديزل، منها 104 برخص صيد أسماك، و273 برخص صيد روبيان.

مشاركة :