مقال عن التقنية يكتبه أول صحفي روبوت لـ «الإيكونوميست»

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: وائل بدر الدين خلصت دراسة متعمقة أجريت في العام 2013، إلى أن أكثر من نصف الوظائف الأمريكية معرضة للخطر خلال العقود القادمة، الأمر الذي يتضمن أيضا كُتاب المحتوى، ليس هذا فحسب، بل إن الحواسيب وتقنيات الذكاء الاصطناعي سيقومان بكتابة المناهج الدراسية بحلول العام 2020، وكتابة وطباعة الكتب المتخصصة أيضاً بحلول العام 2040 وفقاً لاستطلاع أُجري على باحثين في الذكاء الاصطناعي. واستباقاً لذلك، قامت ال«إيكونوميست» باستخدام روبوت لكتابة مادة لقسم العلوم والتقنية، حيث أظهرت النتائج وفقاً للمجلة، مادة تتسم بجودة نسبية، وإطار محدد للموضوعات المدرجة على برنامج الذكاء الاصطناعي، حتى إن الروبوت تمكن من التماشي مع نمط وطريقة الكتابة الذي تتبعه المجلة، رغم بعض الأخطاء التي صاحبته، وعدم ترابط الأفكار والمعاني في بعض الأحيان، والتي قالت المجلة إنها مشكلة يمكن معالجتها مع الوقت من خلال تطوير المدخلات التي يتم إعطاؤها للروبوت، علاوة على أن المقال كان يشتمل على الكثير من الموضوعات العلمية التي تغطيها المجلة بين فترة وأخرى. وفيما يلى نص المقال الذي كتبه الروبوت: كتب : روبوت «الإيكونوميست»: أظهرت دراسة أجريت بواسطة أكبر خبراء الحاسوب في العالم أن تكلفة نقل موجات الصوت إلى خلف الشمس هي أفضل طريقة لتوفير حزمة من الصور التي يمكن معالجتها بسهولة، ويمكن إضافة جزء من تطبيق معين يتم نقله من خلال طرق آمنة. وتتضمن المكونات وحدة ال«بيكسل» الواحدة التي يتألف منها ضوء الليزر الذي يعمل على تغيير الطيف الترددي للضوء المحيط به، ويتم التزود بالطاقة بواسطة بطارية قادرة على إنتاج طاقة من الرياح وتحويلها إلى عرض ضوئي مصغر.وتتشابه النتيجة مع نمط بدائل السيارات الإلكترونية، إلا أن المشكلة الأكبر تتمثل في أن نظام التحكم يعمل بواسطة حاسوب يتألف من الجزء الثاني من الطيف الترددي، حيث إن سعر الطيف الترددي الأول مرتفع نسبياً، ولكنه وإذا ما كانت هنالك أي روابط شبه بين الطيفين، فإنه يمكن قراءتها كموجات صوتية عادية.وتكمن مشكلة هذا النمط في أنه يمكن أن يصل إلى خلايا المواد القابلة للاشتعال وما يحيط بها من المكونات والمواد التي تكون حساسة للضوء الذي تولده الطاقة الشمسية. وخلال تلك العملية يمكن أن يعمل النظام كنموذج مبدئي لجهاز فائق التوصيل.ويمكن أن يطلق على النتيجة من الناحية الكيميائية اسم وصلات النانو الكربونية التي يمكن امتصاصها من خلال عملية تحويل مسار الأوكسيد الأحادي إلى مركب كيميائي يكون أحد المكونات الرئيسية لعصب الخلية. ويمكن بذلك استخلاص الطاقة من الصورة، ومن ثم إطلاق الإلكترونات التي يمكن رصدها بمحاكاة الصورة. ولا تتكون درجة حرارة السطح من جزيئات محددة، مقارنة بالطاقة التي تنتجها مثلاً خلية معدن الحديد. وتوجد في كل عضو طاقة هائلة تكون قوية في الأغلب، وبالتالي تكون غرفة الاحتراق الداخلية قادرة على إنتاج فوتونات تم تطويرها لإنتاج بروتينات ثانية يطلق عليها اسم بروتينات الجسم التي تتميز بطبيعتها المعقدة مقارنة بتركيبة المضادات الحيوية.

مشاركة :