إحالة عامل قطّع زوجته بمنشار إلى الجنايات بالوراق

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أحال المستشار محمد شرف، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، عاملا، إلي الجنايات لاتهامه بقتل زوجته عمدا مع سبق الاصرار والترصد، عقب اكتشاف جريمته بعد مرور 6 سنوات، بمنطقة الوراق.كشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، عن ورود بلاغ إلي رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، من سباك، يفيد أن الطفلين "ى. م"، ١٣ سنة، و"ح. م"، ١٦ سنة، نجلي شقيقته ، انتقلا مؤخرا للعيش بصحبته بمنطقة كرداسة في الجيزة، وفور انتقالهما للعيش معه، أخبراه بأن والدهما هو المسئول عن اختفاء امهما منذ ٦ سنوات، وأخبراه أنهما حينها سمعا مشاجرة بين الأب والأم، وصوتهما كان مرتفعا، لكن صوت الأم سكن فجأة وبدون مقدمات، وفي اليوم التالي اختفت تماما.وأضاف المبلغ أن المتهم اصطحب طفليه بعد الواقعة للإقامة عند عائلته في محافظة المنيا لإخفاء جريمته، وتم تحرير محضر تغيب المجني عليها في حينه.وتابعت التحقيقات انه بتقنين الاجراءات تم ضبط المتهم.وأشارت التحقيقات انه بمواجهة المتهم أقر بقتل زوجته منذ 6 سنوات وتقطيع جثتها إلى أجزاء، وأن الدافع الرئيسى وراء قتل زوجته هو شكه فى سلوكها بعد اكتشافه كثرة تغيبها عن المنزل دون أسباب مقنعة. وأضاف المتهم أمام النيابة، أنه تعرف علي المجني عليها منذ عشرين عاما بمنطقة إمبابة حيث كان يعمل في محل عصير، وكانت هي تعمل في محل مجاور، وتزوجا بعدها بعامين، عاشا معا في شقتهما بالوراق لمدة ٥ سنوات، وسافرا بعدها لدولة ليبيا، وعادا بعد ٣ سنوات، واشترى توك توك ليعمل عليه، لافتا إلى أنه كانت بينه وبين زوجته العديد من الخلافات الزوجية العادية، وكان معظمها بسبب غيابها عن المنزل لأوقات طويلة. وتابع ان هذا التغيب جعله يشك فى سلوكها، موكدا أنه شاهدها في احدى المرات تنزل من سيارة ملاكي غريبة أثناء عودتها، وعندما واجهها أنكرت ذلك وقالت انها كانت تستقل سيارة أجرة، وفي احدى المرات عاد باكرا ليكتشف غيابها لمدة ٣ ساعات تاركة صغارها الثلاثة، في المنزل بمفردهم، وأثناء وجوده في المنزل وصلت هي، وكانت تجهل وجوده، فطلبت من ابنها الأكبر أن يخبر والده عند عودته أنها غادرت منذ وقت قصير، لكنها فوجئت بوجود الزوج، وظلا لعدة أيام لا يتكلمان سويا.وأضاف المتهم :" يوم الواقعة رجعت من شغلى متأخر ومرهق بشدة، ودخلت أنام، لكن زوجتى دخلت وأرادت الحديث معى حول سبب سكوتى، فطالبت منها ان تتركنى أنام ونستكمل الحديث فى وقت لاحق لكنها أصرت ، ووقعت بيننا مشاجرة". واستطرد المتهم :" لقيت نفسى ماسك قميصى من الطرفين ولفيته حوالين رقبتها حتى لفظت انفاسها الأخيرة، ثم أغلقت الغرفة عليها وتوجهت لغرفة اولادى وطلبت منهم النوم، وذهبت بعدها لشراء كيسين اسودين، واستعنت بمنشار وقطعت اطراف الجثة ورأسها ووضعت كل جزء في أحد الكيسين، وألقيت بهما في ترعة الزمر بالكوم الأحمر، وعدت للمنزل وأشعلت أعواد البخور، ورشيت مواد معطرة للتخلص من الرائحة، وترددت بعدها عدة مرات لمكان الأشلاء للتأكد من اختفائها عن الأنظار، ومرت ٦ سنوات علي الواقعة إلي أن كشف أبنائى عنها".

مشاركة :