مستفيدون لـ «الخليج»: وهبنا الله حاكماً وأباً يرعانا ويحافظ علينا لنعيش مكرّمين

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: هاجر خميس تواصلت «الخليج» مع عدد من الحالات المستفيدة من إعانة دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وابتهجت بالحديث مع أصوات تخالطها بحة ودموع الفرح، واصفين أنفسهم بالمكرَّمين المعززين، الآمنين في بلادهم وبيوتهم، لأن الله سبحانه وتعالى وهبهم حاكماً وأباً، يرعاهم ويحميهم ويحافظ عليهم، ويقدم لهم كل ما يضمن لهم العيش الكريم، والارتقاء بالعلم والثقافة والأخلاق، فأهم ما يشغل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، هو «الإنسان»، فيهتم سموه به في كل مراحلة، بداية من الولادة، فأنشأ سموه الحضانات التي ترعى الأطفال وتضمن لهم العناية، والرضاعة الطبيعية والبيئة السليمة الصحية التربوية، تحت إشراف مواطنات متخصصات مدربات على ذلك، وتليها مراكز الناشئة للبنين ومثلها «سجايا» للبنات، التي تشغلهم في الأنشطة المفيدة، وكذلك مجالس شورى الأطفال والشباب، التي تبني وترسّخ الثقة في نفوسهم، فيخرّج حاكم الشارقة للوطن أبناء يُفتخَر بهم، قادرين على الحوار والتعبير عن أنفسهم، بلغة سليمة وقوية، وذلل سموه كل الصعاب أمام أبنائه لاستكمال دراستهم، مقدماً لهم كل الحوافز التشجيعية للدراسة، كالترقية في العمل والتسكين في كوادر أعلى وزيادة الرواتب، وأمطر سموه بمكارمه الغزيرة على أبنائه، فرفع خط العيش الكريم لمواطني الإمارة من 12 إلى 25 ألف درهم، ووجه سموه دائرة الإسكان بمنح منزل مجاني لكل من يتقاضى راتب 25 ألف درهم أو أقل، وأمر بزيادة رواتب موظفي حكومة الشارقة المواطنين بتكلفة 600 مليون، وحدد راتب 25 ألف درهم لحديثي التخرج الجامعيين، ورفع قيمة مساعدة الأثاث المقدمة من الديوان الأميري، من 20 إلى 25 ألف درهم، لتعطى لأصحاب المساكن الجديدة، على أن تكون رواتبهم 25 ألف درهم أو أقل، ، ورفع كل الدرجات الأقل راتباً، ليصل راتبها 17.500 درهم، مستبدلاً مسميات «الدرجات الدنيا» في البطاقة من فراش وسائق وحارس وغيرها إلى «موظف»، حفاظاً على شعور الموظف أمام أبنائه، وكل هذه المكارم السخية توالت في خلال أيام قليلة فقط، وهذا ما لم نشهده إلاّ في شارقة سلطان، فهنيئاً لعاصمة المكارم. المباشر الأول لنا قال المواطن علي سالم علي الظهوري، من مدينة دبا الحصن: نشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على هذه المكرمة الطيبة، التي ليس لها مثيل، فهو الراعي والمباشر الأول لنا، في جميع أمورنا واحتياجاتنا، ودائماً يغمرنا بمكرماته السخية، التي تضمن لنا العيش في مستوى الكرامة والعزة، واليوم لم تعد كلمة «شكراً» كافية للرد على كل هذه المكرمات، ولن تنقل ما نشعر به من امتنان وفرحة، ولكننا نتوجه بها إلى طويل العمر صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل مدينة دبا الحصن حقاً «مدينة باسمة». ستغطي نفقات علاجي وبدموع الفرح تحدث المواطن عبيد علي عبيد المطوع قائلا: أكثر من الشكر لتاج رأسنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي فاجأنا بهذه المكرمة العظيمة، لأنها أتت لي كطوق نجاة، فأنا مريض وأتعالج في إحدى المستشفيات الخاصة بدبي، ولدي مراجعات مستمرة، وبحمد الله وفضله، ستغطي هذه المكرمة احتياجاتي ونفقات علاجي، وأدعو لسموه بالصحة والعافية والعمر الطويل. الرحمة والعطف «كنت متخوفاً من الضريبة والله فرجها بكرمه وكرم حاكمنا».. طمأنينة شعر بها وعبر عنها بهذه الكلمات المواطن عبيد حمد ناصر من الشارقة، مضيفاً: لن نعرف الخوف وحاكمنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فدائماً قبل أن يتحول الهمّ من فكرة في أذهاننا إلى حمل على أكتافنا، تأتي الحلول من والدنا وحاكمنا صاحب الحكمة والرحمة والعطف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بارك الله فيه وحفظه لنا وأطال في عمره، وبارك فيه. دعاء من القلب وتوجه المواطن محمد جمعة المعني، من مدينة دبا الحصن، بخالص الدعاء لله ليحفظ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأن يمد في عمره ويبارك له في ماله وأهله، وأن يرفع منزلته في الدنيا والآخرة، كما يرفع سموه من مستوى معيشة أبنائه، وأن يفرّح الله قلب سموه، مثلما فرّح سموه قلوب شعبه دائماً، ودعا الله أن يوفق صاحب السمو حاكم الشارقة في كلّ أمر، ويملأ كل أيام سموه بالخير كخيره الممطر بالمكارم على أبنائه. راضون سعداء وقال المواطن سالم سيف الحاج، من مدينة الشارقة: أشكر والدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي على هذه المكرمة، وجزاه الله خيراً على زيادة الإعانات الاجتماعية إلى الضعف، فهو دائماً هو سبَّاق للخير، وهذا هو ما عهدناه عليه، فإذا توجهنا بالشكر لسموه حتى توافينا المنية، لن نوفيه حقه، ونُشهد الله أننا راضون كل الرضا والسعادة. حاكم يحفظ شعبه وقال المواطن إبراهيم سعيد بن يعروف: أنعم الله علينا بحاكم يحافظ على شعبه ويقدم لهم أكثر مما يتخيلون، فهو دائماً يشجع أبناءه على العلم والتقدم ويذلل لهم كل الصعاب التي يمكنها أن تعرقل تطورهم وترقيتهم، علمياً ومالياً واجتماعياً، ويحرص دائماً صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير كل سبل الاستقرار والأمان لأبنائه، فيوفر لهم الاستقرار المالي حتى ينعموا من خلاله بالاستقرار الاجتماعي، لأنه لا يمكن العيش في استقرار أسري في ظل المشاكل المالية، كما يعد صاحب السمو لأحفاده آباء وأمهات ناضجات في الفكر، متعلمين متسلحين بالدين والأخلاق.

مشاركة :