اتفاق لنقل مسلحي المعارضة من الغوطة الغربية إلى إدلب ودرعا

  • 12/27/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر مقربة من قوات النظام السوري عن التوصل لاتفاق بين القوات الحكومية وممثلين عن مسلحي المعارضة بشأن إجلاء مسلحي «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا) وفصائلها من مناطق في ريف دمشق الجنوبي الغربي (الغوطة الغربية) إلى محافظتي إدلب ودرعا، فيما اعلنت وسائل الاعلام الرسمية عن اسقاط المعارضة طائرة للنظام ومقتل طيارها بريف حماة ، بينما اعلن الدفاع المدني السوري ان 10 أشخاص قتلوا في قصف جوي روسي على ريف إدلب الجنوبي.وقالت المصادر امس إن «المفاوضات التي جرت خلال الساعات ال 48 الماضية في دمشق، انتهت بالتوصل إلى اتفاق لنقل مسلحي المعارضة إلى محافظتي ادلب ودرعا خلال أيام الجمعة والسبت والأحد القادمين، وسوف ينتهي ملف منطقة بيت جن وتدخل عناصر الشرطة السورية إلى المنطقة يوم الاثنين القادم أول أيام عام 2018». ويقضي الاتفاق بخروج المسلحين إلى إدلب شمال غربي سوريا ودرعا جنوبي البلاد خلال الأيام المقبلة. وقال بيان رسمي إن الجيش السوري أوقف عملياته على محور (مغر المير -بيت جن) في ريف دمشق بعد استسلام مسلحي جبهة النصرة وفصائلها مبينا أن المسلحين رضخوا للدخول في مفاوضات أسفرت عن اتفاق لنقلهم بعد إحكام الطوق على المنطقة. وذكر أن الجهات المختصة تعمل على ترتيبات لتنفيذ الاتفاق حيث سيتم خروج الراغبين بمغادرة المنطقة إلى إدلب خلال 72 ساعة وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء.ومن جانبه ذكر المرصد السوري أن الهدوء يسود ريف دمشق الجنوبي الغربي في أعقاب التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار.واستغربت المصادر «وضع محافظة درعا على خريطة نقل المسلحين إليها، باعتبار أن مسلحي المعارضة المتواجدين في بيت جن لهم خطوط تواصل ونقل باتجاه الجولان السوري المحتل، ويستطيع هؤلاء التنقل من منطقة بيت جن باتجاه الأراضي المحتلة ومنها العودة إلى أراضي القنيطرة». وحسب المصادر، اشترط الجيش الحكومي «وجود السلاح الفردي الخفيف لمن يريد من المسلحين حمل سلاحه». من جهة أخرى، قال مصدر في الدفاع المدني في محافظة إدلب «قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في قصف جوي من الطيران الحربي الروسي على بلدات التمانعة، والدجاج، والحمدانية، ومزارع في ريف إدلب الجنوبي صباح أمس. وأضاف أن عددا من الجثث ما زالت تحت الأنقاض، كما تعرضت بلدة جرجناز في ريف معرة النعمان لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال. وحسب المصدر«توجهت فرق من الدفاع المدني إلى قرية زويتينة جنوب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بعد تعرضها لقصف جوي من تلك الطائرات، ولم نتمكن من التواصل مع فرقنا لمعرفة أعداد القتلى والجرحى وحجم الدمار». وقالت مصادر إعلامية إن«الطيران الحربي استهدف مقار المجموعات المسلحة في قرى ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الشرقي وسط تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف ينفذه الجيش على مواقع المسلحين وتحركاتهم». (وكالات)

مشاركة :