أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، قال لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الثلاثاء، إن «خطاب واشنطن العدائي» يزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وإنه غير مقبول. وأضافت الخارجية أن الطرفين متفقان بالرأي حول أن تطوير الصواريخ النووية في كوريا الشمالية ينتهك شروط مجلس الأمن الدولي.وتابع البيان «لكن لافروف جدد التركيز على عدم القبول بمفاقمة التوتر حول شبه الجزيرة الكورية عبر خطاب واشنطن العدائي بحق بيونج يانج وتصعيد الاستعدادات العسكرية في المنطقة». وأكمل البيان «تم التشديد على أنه من الضروري الانتقال من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي في أقرب وقت ممكن».وكشفت صحيفة تصدر في سيؤول، أمس الثلاثاء، عن أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، في الوقت الذي يحذر فيه مراقبون من أن البرنامج الفضائي للنظام في الشمال هو غطاء لاختبارات عسكرية، وفيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف قال لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون إن «خطاب واشنطن العدائي» يزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدة اتفاقهما على الحاجة إلى مفاوضات عاجلة حول كوريا الشمالية، أكد الكرملين أن روسيا مستعدة للعب دور الوسيط بين بيونج يانج والولايات المتحدة إذا قبل الطرفان ذلك.إلى ذلك، توقعت كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، أن تسعى كوريا الشمالية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برامجها للأسلحة العام المقبل ولتحقيق شكل من أشكال التقارب على الأقل مع سول.وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في تقرير «كوريا الشمالية ستسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة وستواصل في الوقت ذاته مساعيها ليتم الاعتراف بها كدولة تملك قدرة نووية على أرض الواقع».وقالت وزارة الدفاع إنها ستخصص أربع وحدات للعمل تحت إمرة مسؤول جديد سيشرف على السياسة بشأن كوريا الشمالية بهدف «ردع الخطر النووي والصاروخي من كوريا الشمالية والتعامل معه».وأصدرت بكين، أمس الثلاثاء، بيانات جمركية تشير إلى أن الصين لم تصدر أي منتجات نفطية لكوريا الشمالية في نوفمبر/تشرين الثاني، لتذهب فيما يبدو أبعد من عقوبات الأمم المتحدة.وفي توقعاتها لعام 2018 قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إنها تعتقد أن الشمال سيجد في نهاية المطاف طريقاً للتخفيف من أثر العقوبات.وأضاف التقرير: «سيتم اتخاذ إجراءات مضادة لمواجهة الآثار بما في ذلك تراجع حجم التجارة وتدفق العملات الأجنبية ونقص الإمدادات وتراجع الإنتاج في كل جوانب الاقتصاد». (وكالات)عقوبات أمريكية على قادة «باليستي» بيونج يانج فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على مسؤولين في كوريا الشمالية لصلتهما ببرنامج بيونج يانج للصواريخ البالستية، حسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية.وقالت الوزارة في بيان، إن «الخزانة تستهدف قادة برنامج كوريا الشمالية للصواريخ البالستية، كجزء من حملتنا لممارسة أقصى الضغوط لعزل (كوريا الشمالية) وصولاً إلى نزع الأسلحة النووية تماماً في شبه الجزيرة الكورية». وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن «كيم جونج سيك مسؤول رئيسي في برنامج تطوير الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية، من بينها الجهود للتحول من الوقود السائل للصلب، وري بيونج شول مسؤول رئيسي في تطوير الصواريخ البالستية الكورية». (أ.ف.ب)
مشاركة :