وقع اختيار الأمير البريطاني هاري على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ليكون ضيفه في برنامج (توداي بروجرام) الذي يذاع اليوم الأربعاء على إذاعة (بي بي سي). ورأت صحيفة (تليجراف) البريطانية التي أوردت الخبر أن من الحكمة ألا يدعو الأمير هاري، كما هو متوقع، أوباما لحضور حفل زفافه، وذلك خلال المقابلة التي تسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الأمير البريطاني والرئيس الأمريكي السابق. وكشفت الصحيفة أن الأمير هاري أبلغ مساعديه بأنه يرغب في دعوة أوباما وقرينته سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل لحضور حفل زفافه على خطيبته ميجان ماركل الذي يُقام يوم 19 مايو المقبل. وبحسب التقرير، أعرب مسؤولون بريطانيون عن قلقهم من قيام الأمير هاري بهذه الخطوة التي قد تثير أزمة دبلوماسية بين لندن وواشنطن حال دعوة أوباما إلى حفل الزواج الملكي. وأشارت (تليجراف) إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من غيرالمرجح أن يحصل على دعوة لحضور حفل زفاف الأمير هاري، كما أن هناك مخاوف من أنه- ترامب- لن يستجيب بشكل جيد إذا وجهت دعوة لأوباما أيضا. وتمر العلاقات بين بريطانيا والبيت الأبيض حاليا بتوتر شديد، حيث انتقد عدد من المشرعين البريطانيين من ضمنهم وزراء من حزب المحافظين الحاكم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغريدات وإعادة نشر فيديوهات معادية للمسلمين على حسابه في (تويتر)، كما أجل ترامب زيارته إلى بريطانيا على خلفية احتجاجات ضده وأبلغ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بذلك في مكالمة هاتفية إذ أشار إلى أنه لا يريد القيام بالزيارة قبل أن يدعمه الرأي العام البريطاني.