دافعت غواتيمالا، أمس الثلاثاء، عما وصفته بقرارها “السيادي” بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، تيمناً بما فعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفل للصحافيين، وسط انتقاد لهذا الإجراء، إن القرار اتخذ “دون ضغط من الولايات المتحدة”. وأعلن الرئيس جيمي موراليس خطة لنقل سفارة بلاده يوم الأحد، على خطى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل، بينما رحبت الولايات المتحدة وإسرائيل بخطط غواتيمالا. وحذر محللون اقتصاديون من أن هذا الإجراء يُمكن أن يؤدى إلى تراجع صادرات الهيل من غواتيمالا إلى الدول العربية، وهو إحدى الصادرات الزراعية الرئيسية للبلاد. وأشار نائب الرئيس الغواتيمالي السابق إدواردو ستاين، إلى أن إدارة الرئيس السابق راميرو دو ليون 1996-1993، نقلت السفارة أيضاً من تل أبيب إلى القدس، لكن القرار ألغي بعد تهديد الدول التي تشتري الهيل بتعليق طلبياتها.