أ ف ب - الرباط A A مع الاضطرابات في ليبيا وتشديد الإجراءات على الوافدين في أوربا، تحوّل المغرب من «بلد عبور» للمهاجرين إلى «بلد استقبال» بحسب المندوبية السامية للتخطيط، وهي المؤسسة الحكومية المغربية المولجة بشؤون الإحصاء. وفي ظل تقارب المغرب مع الاتحاد الإفريقي «انتقلت السلطات المغربية من مقاربة تجرّم الهجرة غير الشرعية إلى اعتماد خطاب يدعو لدمج المهاجرين»، وفقا للباحث في علم الاجتماع مهدي عليوه الذي يرأس منظمة لمساعدة المهاجرين. ويقول: إن السياسة الحالية القائمة على «إخراج المهاجرين من المناطق الحدودية إلى المدن الكبرى» تشجّع هؤلاء الأشخاص. لكن العدد المتزايد للمهاجرين يسبب بعض التوترات، ففي الآونة الأخيرة وقعت أعمال عنف بين بعض السكان وبين شباب أفارقة مقيمين في مخيم في الدار البيضاء.
مشاركة :