أعلنت رئاسة الحكومة التونسية، أمس الثلاثاء، أن عدد السياح الوافدين إلى البلاد، منذ مطلع 2017 حتى 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ارتفع بـ 23% إلى 6.7 مليون سائح. وأوضحت الحكومة في بيانها أن من بين الوافدين، تم تسجيل قدوم 1.6 مليون سائح أوروبي، و3.6 مليون سائح من دول المغرب العربي (المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا)، خلال الفترة المذكورة. وأضافت أن إيرادات السياحة سجلت ارتفاعا بـ 16.3%، إلى 2.69 مليار دينار (ما يعادل نحو 1.11 مليار دولار). وفي مارس/ آذار الماضي، توقع رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، "ارتفاع عدد السياح الوافدين على البلاد بنسبة 30%، مقارنة بـ2016، ليصل إلى 6.5 مليون سائح في 2017". من جانبها، أعلنت وزراة السياحة التونسية أنها تسعى، من خلال استراتيجية جديدة لدعم قطاع السياحة، إلى استقطاب 10 ملايين سائح بحلول عام 2020 مقارنة بـ 5.7 مليون سائح في 2016. ومنذ مطلع العام الجاري، وإلى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ عدد السياح الأجانب الوافدين على تونس 5.8 مليون، بينهم 3 ملايين سائح عربي و1.5 مليون أوروبي، وفق بيانات رسمية. وفي 2015، قتل 60 سائحا أوروبيا، في هجوميين منفصلين استهدفا متحف "باردو" بالعاصمة التونسية، ومدينة سوسة الساحلية، حظرت على إثرهما بعض الدول الأوروبية، بينها بريطانيا، سفر مواطنيها إلى تونس. وقبل أشهر، أعلنت كل من بريطانيا والدنمارك والنرويج وآيسلندا والسويد وفنلندا وبلجيكا، رفع تحذير رعاياها من السفر إلى تونس بغرض السياحة. يشار هنا إلى أن قطاع السياحة في تونس يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر، وتساهم إيرادات القطاع بـ 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق أرقام وزارة السياحة التونسية. المصدر: "الأناضول"       فريد غايرلي