ذكر تقرير بصحيفة"الجارديان"البريطانية اليوم الاربعاء ان واشنطن قررت اقتطاع 285 مليون دولار منإجمالي إسهامهافي ميزانية الأمم المتحدة بعد التصويت على قرار القدس".. وتسهم الولايات المتحدة بما يقدر بـ 22% من إجمالي ميزانية المنظمة الدولية سنويا. وتسعى واشنطن بهذا القرار إلى محاولة الضغط على الأمم المتحدة لجعلها أكثر تماشيا مع رغباتها، إذ تقول سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إنه كان من المعروف على نطاق واسع أن ميزانية الأمم المتحدة كانت كبيرة و"غير فعالة". وينص ميثاق الامم المتحدة على أن واشنطن يجب أن تسهم بنحو 22% من الميزانية المخصصة للأمور التشغيلية السنوية أي نحو مليار ومائتي مليون دولار خلال عام 2018، علاوة على 28.5% من ميزانية عمليات حفظ السلام الدولية المقدرة بنحو 7 مليارات دولار خلال الفترة نفسها. ووفقا لتقريرالجارديان، فان توقيت الإعلان الأمريكي يعبر بوضوح عن فحوى الرسالة التي يحملها فهو يأتي بعد أيام من تصويت الجمعية العامة على قرار يرفض الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل بأغلبية 128 صوتا ضد 9 أصوات فقط. وتقول الصحيفة إن هايلي قالت بعد التصويت إنها ترغب في تذكير الجمعية العامة بأن "بلادها وبفارق كبير هي أكبر ممول للمنظمة الدولية وستتذكر ما جرى في هذا التصويت عندما يُطلب منها بأن تقدم أكبر إسهام في الميزانية مرة أخرى".
مشاركة :