تترأس الكويت الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي. ويعد هذا الاجتماع حال عقده أول فعالية خليجية بعد عقد القمة الخليجية الـ38 ، التي استضافتها الكويت، في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وانعقدت القمة المذكورة في ظل أزمة حادة تعصف بالمنطقة هي الأسوأ في تاريخ دول الخليج، جراء مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، بدعوى "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مراراً. وانعقدت القمة، بحضور أميري الكويت صباح الأحمد الجابر وقطر تميم بن حمد، وبغياب قادة بقية الدول الخليج الأربع (السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان)، حيث شاركت سلطنة عان بتمثيلها المعتاد في تلك القمم، فيما خفضت الدول الثلاث المقاطعة لقطر تمثيلها في القمة. ويقود أمير الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :