دعت الولايات المتحدة وألمانيا الصين للإفراج الفوري عن ناشط بارز في حقوق الإنسان صدر حكم بسجنه ثماني سنوات بتهمة تقويض سلطة الدولة، في أقسى حكم يصدر خلال حملة أخيرة تستهدف النشطاء.والناشط وو قان مدون كان يبدي معارضته باستمرار على الإنترنت وفي احتجاجات بالشوارع لقضايا حساسة تتعلق باستغلال الحكومة للسلطة. وجرى اعتقاله في مايو أيار 2015 ووجهت إليه تهمة تقويض السلطة.وصدر الحكم على وو أمس الثلاثاء. وفي قضية أخرى تم الفصل فيها أمس تجنب المحامي الحقوقي شيه يانغ العقوبة الجنائية رغم إدانته بالتحريض على تقويض النظام، وذلك لأنه أقر بارتكاب الجرائم.وقالت السفارتان الأمريكية والألمانية في الصين في بيان مشترك "ندعو السلطات الصينية للإفراج فورا عن وو".وأضاف البيان "في حين أُعفي شيه من العقوبة، نطالب الصين بالسماح له باستئناف أنشطته المهنية دون شروط مسبقة وبحرية من أي قيود".ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق، لكن بكين عادة ما تدين القلق الخارجي بشأن قضايا الحقوقيين لديها باعتباره تدخلا في شؤونها الداخلية، وتقول إن الصين بلد يخضع لحكم القانون.