أثار حديث الممثلة المصرية شيرين رضا حول الأذان، وانتقادها صوت المؤذنين العالي الذي يزعج المحيطين بالمسجد جدلاً واسعاً بين معارض لكلامها ومؤيد لما قالته. شيرين التي ظهرت في برنامج "أنا وأنا" عبر قناة ON Ent، علقت على تغريدة كانت نشرتها من قبل، حول صوت المؤذنين، وقالت إن البعض منهم صوته عالٍ (جعير) يزعج السكان، وكذلك يخيف الأجانب الذين يزورون مصر. وفي تصريحات خاصة بموقع ""، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية، إن شيرين لم تعلق على الأذان، إنما انتقدت صوت بعض المؤذنين. الوزارة ومن خلال أحد شيوخها وقفت إلى جانب الممثلة المصرية، معتبره كلامها "مطلباً شرعياً". فيما نشر عددٌ من مستخدمي الشبكات الاجتماعية مقطعَ فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو ينتقد أيضاً صوت بعض المؤذنين المزعج، كنوع من التأييد لما عبَّرت عنه شيرين. إذ وصف الشعراوي صوت الأذان العالي "بغوغائية التدين"، لأن صوته قد يصيب الناس بالصمم. لكن على الطرف الآخر، هناك من علماء الأزهر من انتقد حديث شيرين، إذ قال الدكتور حذيفة المسيّر، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، في أحد البرامج التلفزيونية، إن كلامها يخالف آداب الحديث، وحتى من ينتقد فعلاً فلا يجب أن يتحدث بهذه الطريقة، ويصف صوت المؤذنين بـ"الجعير". ولم تسلم شيرين رضا من انتقاد بعض زملاء مهنتها، إذ وجَّهت المطربة الإماراتية أحلام نقداً لاذعاً لشيرين، واصفةً إياها بالفاشلة، التي تريد أن يكون صوت الأذان موسيقى هادئة لا تزعجها.شيرين لا تملّ هذه لم تكن المرة الأولى التي تتحدث فيها شيرين عن الأذان، إذ كتبت تغريدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، تتحدث فيها عن ضرورة توحيد صوت الأذان. اعتقد ان قرار توحيد الاذان لازم يتنفذ وبسرعة لان في مقرئين صوتهم يكفر البني آدميين !!! — Shereen Reda (@ShereenReda) ويعرف كل من يتابع شيرين من خلال حساباتها على الشبكات الاجتماعية، أو من خلال لقاءاتها عبر القنوات المختلفة، أنها تثير الجدل في موضوعات محددة، لا تتحدث دائماً فيها. فهي دائماً ما تذكر تجربتها مع زوجها السابق، المغني الشهير عمرو دياب، وتتبع حديثها بانتقاد مؤسسة الزواج، وأن الخيانة طبع في الرجال، وأنها لن تقدم على تجربة الارتباط مجدداً. أو عن حبها الشديد للحيوانات، وتربيتها للقطط والكلاب، وامتناعها عن تناول اللحوم لهذا السبب، فهي شخص نباتي يحافظ على صحته بعدم أكل اللحوم. فهل تتوقف شيرين عن إثارة الجدل حول آرائها، أم ستستمر في خلق زوبعة من الآراء المختلفة حولها؟.
مشاركة :