مع تفكك تنظيم "داعش" بسوريا والعراق. وقال رئيس الهيئة تورستن فوس، اليوم الأربعاء،: "كلما زاد الضغط على تنظيم داعش في سوريا والعراق، وتفككت قواعده هناك، كلما زاد خطر وقوع هجمات إرهابية بالقارة الأوروبية". وأضاف، في تصريحات لصحيفة "هامبورغ ابند بلات" المحلية (مستقلة)، نشرت عبر موقعها الإلكتروني، أن "التنظيم فقد حاليًا الأرض في سوريا والعراق، ويزداد الضغط على عناصره، ما يعني أن خطر وقوع هجمات مرتفع". واعتبر فوس أن "الأمر لا يقتصر على المتشددين المتطرفين البالغين". لافتًا أنّ "الأبناء القصّر لمقاتلي داعش يمكن أن يمثلوا خطرًا أيضًا". وأردف: "هناك أسباب للاعتقاد بأن جيلًا جديدًا من المتشددين المتطرفين يخرج للسطح". موضحًا أن "القصّر الذين عاشوا في مناطق الحرب، كانوا عرضة لقدر كبير ومؤثر من بروباغندا تنظيم داعش". ورجح فوس أن يلجأ التنظيم، "في ظل الخسائر التي يتكبدها التنطيم في سوريا والعراق، لإرسال هؤلاء القصّر إلى أوروبا". ودعا إلى ضرورة الاستعداد لسيناريو مماثل. مشيرًا أن "هذا الخطر لا يمكن مواجهته بسلطات الأمن فقط، بل إن الدولة والمجتمع يجب أن يلعبا دورًا في التعاطي معه"، دون تفاصيل أخرى. ومنذ الهجوم الذي استهدف العاصمة الألمانية برلين، في 19 ديسمبر/ كانون أول 2016، وأسفر عن 12 قتيلًا و48 جريحًا، تضع السلطات الأمنية بالبلاد المتشددين المتطرفين الذي تصنفهم "خطرًا على الأمن" ويقدر عددهم بالمئات، تحت الرقابة. كما تنفذ بين الحين والآخر مداهمات تستهدف عددًا من المشتبه بارتباطهم بالإرهاب، في محاولة للحيلولة دون وقوع هجمات جديدة بالبلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :