المالكي لـ”المواطن”: عمليات ميليشيات الحوثي الإيرانية عالمية بما تملكه من صواريخ بالستية خطيرة

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 147
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لنصرة الشرعية اليمنية، العقيد ركن تركي المالكي، أنَّ العمليات التي تقوم بتنفيذها ميليشيات الحوثي الإيرانية، سواء على الحدود السعودية أو في الداخل اليمني، هي عمليات عسكرية عالمية، بما تمتلكه من قدرات عسكرية خطيرة. وأشار المالكي، في حديث خاص مع “المواطن“، إلى أنَّ “الجماعة الحوثية المسلحة، هي الجماعة الوحيدة الموجودة في العالم التي تمتلك هذه القدرات البالستية، وتقوم بإطلاقها على جيرانها وفي الداخل اليمني”. وأوضح أنّه “لا شك أنَّ هناك مسؤولية لدول التحالف في تحليل وتدمير هذه القدرات، وهناك مسؤولية مماثلة تقع على عاتق المجتمع الدولي، ومثلها على الدول التي تقوم بتهريب الأسلحة، بما يتعارض مع القرار الأممي رقم ٢٢١٦، نتيجة هذه الاستهدافات التي تم الإعلان عنها سابقًا في أكثر من بيان”. وبيّن العقيد تركي المالكي أنّه “يتم رصد إطلاق الصواريخ البالستية من مناطق حوثية، وهذه الصواريخ لا تصل لأهدافها لوجود أخطاء تقنية وفنية أو لأسباب أخرى، إلا أنَّه دومًا من نتائجها قتل الأبرياء من المواطنين اليمنيين”. ولفت، في تصريحه لـ”المواطن“، إلى أنّه “قد تم الإعلان سابقًا عن أنَّ هناك رصدًا من التحالف للمناطق التي تضرر بها الكثير من المدنيين اليمنيين”، مؤكّدًا أنَّ “ما يقوم به الحوثي هو اختراق للقانون الدولي الإنساني، والتأثير على المدنيين والأعيان المدنية”. وفي شأن سقوط العديد من القيادات الحوثية المدعومة من إيران في الأسابيع الماضية القريبة، أكّد العقيد تركي المالكي أنَّ “هذا التساقط له تأثير كبير على الجهد العسكري للعدوان، والدليل نجاح العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني اليمني في الداخل، أو التي تقوم بتنفيذها قوات التحالف من خلال العمليات المستمرة بمساندة من الاستخبارات ودقة المعلومات الاستخبارية أو الرقابية، وعلميات التنفيذ من الوحدات الميدانية سواء برية أو بحرية أو جوية كانت”. وأبرز المتحدث العسكري باسم قوات التحالف، في ختام تصريحه إلى “المواطن“، أنّه “تم الإعلان الأسبوع المنصرم عن مجوعة كبيرة من خسائر تكبدتها الجماعة الحوثية المسلحة، ومنهم المقاتلون والقادة الميدانيين، ومن خلالها نستطيع التأكد من تدني الروح المعنوية للانقلابيين؛ وذلك لفقدهم عددًا كبيرًا من القادة الميدانيين، وعدم وجود قادة ميدانية بديلة لهم”.

مشاركة :