قال المهندس بدر المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، إن الأخير يشهد نمواً مطرداً على صعيد أعداد المسافرين وعمليات الشحن الجوي التي تتم عبره. وأضاف في تصريح خاص لـ«العرب» أن النمو الذي سجله المطار في مجال الشحن الجوي، استدعى مضاعفة القدرات البشرية والفنية، وذلك لاستيعاب هذه الزيادة. وأكد المير أن عمليات الشحن والنقل تتم في المطار وفق أعلى المعايير العالمية التي يطبقها كأحد أكبر المطارات في العالم، لافتاً إلى أهمية محطة الشحن المجهزة بصورة كاملة للتعامل مع البضائع الواردة والعابرة كبيرة الحجم من حيث الحركة والتخزين. كما أشار إلى النمو الهائل الحاصل في عمليات الشحن الجوي عبر الخطوط الجوية القطرية، التي شهدت مؤخراً نمواً في عمليات الشحن من الأعمال التجارية. ولفت المير إلى أن عمليات المرفأ الجوي تختتم عامها بنجاح فاق التوقعات، حيث سجل نمواً كبيراً جداً في أعداد المسافرين زاد عن المتوقع. ويعتبر مبنى الشحن في مطار حمد الدولي، أحد أضخم مباني الشحن في العالم وأسرعها، وتمتد مساحة المبنى على 77 ألف متر مربع، ويستوعب ما يصل إلى 11 طائرة عريضة البدن في المرة الواحدة. علاوة على ذلك، يمكنه تولي قرابة 6 آلاف شحنة في نفس الوقت، وهو قادر على استيعاب نحو 1.5 مليون طن سنوياً (فور استكمال بنائه)، وإلى جانب مرفق مُعد للحيوانات الحية.;
مشاركة :