نيويورك (د ب أ) حصل الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم، مانويل بورجا، على حكم بالبراءة في قضية فضيحة الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، فيما صدر حكم بالإدانة في نفس القضية يوم الجمعة الماضي على مسؤولين آخرين. وأصدر قاضي المحكمة الفيدرالية لمدينة نيويورك الأميركية حكماً ببراءة بورجا من تهمة التآمر والاختلاس، التي كان يحاكم بمقتضاها. وحصل الرئيس السابق لاتحاد بيرو لكرة القدم (60 عاماً) على حريته بعد أن قضى عامين تحت الإقامة الجبرية في منزله. وألقي القبض على بورجا، الذي كان دائماً ما يؤكد على براءته، في العاصمة البيروفية ليما في مطلع ديسمبر 2015، قبل أن يتم تسليمه في نهاية العام التالي إلى الولايات المتحدة الأميركية. وصدر حكم البراءة لصالح بورجا بعد أربعة أيام من قرار الإدانة الصادر من القاضية باميلا تشين ضد الباراجواياني خوان نابوت (59 عاماً) والبرازيلي جوزيه ماريا مارين (58 عاماً). وزج بالثنائي المذكور في السجن بعد إدانتهما بالانتماء إلى عصابات إجرامية وارتكاب جرائم احتيال، بالإضافة إلى اتهام المسؤول البرازيلي بتهمة إضافية وهي غسيل الأموال. ولا تزال مدة عقوبة الحبس الصادر بحق المسؤولين مجهولة حتى الآن. وكان كل من مارين، الذي شغل منصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مؤقتاً، ونابوت الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية للعبة «كونميبول»، في الفترة بين عامي 2014 و2015، قد وجهت إليهما اتهامات من قبل النيابة العامة في بلديهما تتعلق بتقاضيهما عدة ملايين من الدولارات مقابل منح حقوق البث التليفزيوني للمنافسات المحلية والإقليمية لشركات بعينها.
مشاركة :