توقع عاملون في سوق صناعة السيارات، توفير أكثر من 80 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، حال تطبيق نموذج "التصنيع الكامل" واكتمال الطاقة الاستيعابية.وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور فهد الدهيش؛ المدير التنفيذي لشركة سنام "صناعة السيارات"، أن صناعة السيارات هي صناعة خلاَّقة ومتجددة، لافتا إلى أنه من المبادرات الذي يتم العمل عليها حاليا تطوير السيارات الكهربائية التي تعتبر توجه العالم حاليا.وقال: "إن صناعة السيارات تعد خيارا مهما للاقتصاد السعودي، كونها صناعة عالمية تدعم موقع المملكة في السوق العالمية، متوقعا أن ترتفع المبيعات السنوية من السيارات بحلول 2020 بنسبة 30 في المائة، خاصة بعد تنفيذ قرار السماح للمرأة بالقيادة". وأضاف خلال ورشة عمل أقيمت في غرفة الشرقية أمس بعنوان (صناعة السيارات وأساس انطلاق النهضة الصناعية)، أن جحم الإنفاق في قطاع السيارات (الاستيراد وقطع الغيار) يقدر بنحو 100 مليار ريال، ما يؤكد حجم سوق السيارات، وما يستدعي قيام صناعة وطنية في هذا الشأن. وبين، أن الصناعات في الغالب تنقسم إلى نوعين، منتجات ذات محتوى واحد، وصناعات تعتمد على منتجات محتوى متعدد تعتمد عليه صناعة السيارات، إذ إن السيارة تعتمد على نحو 20 صناعة مباشرة، وأكثر من 30 صناعة غير مباشرة. وأشار إلى أن وجود شركة لصناعة السيارات في أي دولة هي بمنزلة بئر نفط لا ينضب، لأن صناعة السيارات هي من أرقى الصناعات العالمية، كونها تعتمد على معرفة تراكمية، موضحا أن الإنتاج العالمي يقدر بنحو 1.8 مليون سيارة أسبوعيا، تستحوذ على أغلبها ثلاث شركات كبرى.ولفت الدهيش إلى أن صناعة السيارات في السعودية، كما هي الحال لدى عديد من دول العالم التي تدخل سوق الصناعة، يأخذ أحد خيارين، أما التجميع الكامل، وإما الإنتاج بنسبة معينة من المحتوى المحلي المتدرج تبدأ بنسبة ثم ترتفع سنة بعد أخرى، حتى تنتهي بصناعة الماكينة.Image: category: محليةAuthor: مويضي المطيري من الدمامpublication date: الخميس, ديسمبر 28, 2017 - 03:00
مشاركة :