أكد مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، أنه لن يبخل على هجوم «الأبيض» بالدفع بأفضل مهاجمين في آسيا، علي مبخوت، وأحمد خليل، مشيراً إلى أنه يتمنى ذلك لزيادة الفاعلية الهجومية للمنتخب، لكنه أكد أن إصابة أحمد خليل، وغيابه عن المباريات خلال الفترة الماضية، إضافة إلى غياب إسماعيل الحمادي أيضاً عن المباريات، أثر كثيراً في الجانب الهجومي للمنتخب بالفترة الماضية. وقال المدرب زاكيروني، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس للحديث عن مباراة المنتخب مع الكويت، التي ستقام اليوم في الجولة الثالثة من بطولة «خليجي 23»: «الكل يعلم الظروف التي واجهت الإمارات في الفترة الماضية بغياب اللاعبين المؤثرين، إضافة إلى الظروف التي شارك فيها المنتخب بالبطولة، ولن أدفع بلاعب غير جاهز، حتى لا يخسره الفريق بعد ذلك، فالهدف واضح بعد البطولة الخليجية، وهو الإعداد لبطولة آسيا، ولن أسعى لخسارة أي لاعب، وهناك من هو جاهز للعب 30 دقيقة فقط، وسيأخذ هذا الوقت، وهناك من يحتاج إلى مباراة كاملة سأعطيه ذلك، وكل ذلك سيظهر خلال مباراة اليوم». وأضاف «أعلم جيداً مركز منتخب الكويت، وأنه ليس لديه أمل في البطولة، وسيخوض المباراة من دون ضغوط، ولكن هذا لن يكون عائقاً أمام المنتخب الوطني، وأملك الخبرة الكافية لمعرفة كيفية مواجهة هذه الظروف، وسنسعى فقط إلى الفوز دون النظر إلى أي شيء آخر، والهدف واضح وهو الفوز والصعود إلى الدور نصف النهائي، وعدم النظر إلى نتائج الفرق الأخرى، وشاهدنا مباراتي المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى أمام السعودية وعمان، ونعلم نقاط القوة والضعف لديه». وعن تقييد اللاعب عمر عبدالرحمن في الخطة الجديدة التي يلعب بها المدرب، أوضح زاكيروني: «عموري لاعب مهم جداً في الجانب الهجومي، وهو ينال كل الحرية في الملعب للتحرك في المنطقة الهجومية من أجل صناعة الفرص. أثناء المباراة هناك وقت يبحث فيه المدرب عن زيادة الفاعلية الهجومية، وفي أوقات أخرى يبحث المدرب عن الدفاع، وفي كل حالة يجب اختيار اللاعبين الجيدين القادرين على تنفيذ خططه في المباراة». وأكد الإيطالي زاكيروني، أن «أهم هدف بالنسبة له في كل مباراة هو خوض المنتخب المباراة بشكل أفضل من الفريق المنافس، وهذا إن تحقق سيأتي بالنتيجة لمصلحة المنتخب، فقط على اللاعبين التركيز في المباراة لتقديم أداء جيد»، وأوضح المدرب أن الكويت يلعب على أرضه وبين جمهوره، ويمتلك لاعبين جيدين لديهم الخبرة، كما أن كل نتائج المجموعة انتهت 1-صفر أو 2-1، أو تعادل، وهو ما يعني أن كل مستويات المنتخبات متقاربة في المجموعة الأولى. وأوضح المدرب أنه بسبب ضغط المباريات، فإنه يبحث دائماً عن راحة اللاعبين، وهو ما دفعه إلى راحة المدافع إسماعيل أحمد في المباراة الماضية والدفع بفارس جمعة. خميس إسماعيل: خطة زاكيروني هجومية أكد لاعب المنتخب الوطني، خميس إسماعيل، أن خطة المدرب الإيطالي ليست دفاعية، ودائماً ما يعتمد على ثلاثة مدافعين فقط، ويقول للاعبين ذلك، لكن طريقة تنفيذ الخطة هي التي تواجه المنتخب، وتحتاج إلى وقت من أجل التأقلم عليها. وتعهد خميس إسماعيل بأن يبذل المنتخب كل ما يملك من أجل تحقيق الفوز على الكويت، والصعود إلى الدور نصف النهائي، ودعا الجمهور الكويتي إلى الوجود من أجل الاحتفال بقمة خليجية. وأوضح لاعب المنتخب أن «كل اللاعبين جاهزون للمباراة المهمة، وبالفعل بدأ التأقلم على خطة المدرب، التي لا يوجد أي فريق عربي أو منتخب يلعب بها، ويجب النظر إلى الجانب الإيجابي، وهو عدم تلقي المنتخب سوى هدف واحد في خمس مباريات مع زاكيروني». بونياك: نسعى إلى النهاية السعيدة أكد مدرب الكويت، الصربي بونياك، أن تعاقده مع اتحاد الكرة الكويتي يستمر خلال فترة البطولة الخليجية فقط، معرباً عن سعادته بهذه الفترة، وسيرى بعد ختام البطولة إن كان سيكمل مع المنتخب أم يعود إلى ناديه، موضحاً أن المنتخب يسعى إلى النهاية السعيدة اليوم أمام الإمارات، من أجل ترك بصمة في البطولة الخليجية، وتقديم صورة جيدة للأزرق الكويتي. وقال «تخطينا فترة صعبة مع الكرة الكويتية، والآن أصبحت الأمور أوضح من أجل تكوين منتخب جيد للكويت، فالبطولة الخليجية جاءت مفاجئة، وفترة الظهور كانت صعبة على اللاعبين، لكن الفرحة الأكبر كانت بفرحة عودة الحياة إلى الكرة الكويتية من جديد، وأتوقع أن يقدم اللاعبون مباراة قوية تليق بهم في ظهورهم الأخير بالبطولة».
مشاركة :