مقتل قيادي في «الحشد» بالموصل وعنصرين أمنيين بكركوك

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالاتقتل عنصران من الاستخبارات العراقية، أمس، في هجوم مسلح شمالي مدينة كركوك، فيما قتل قيادي في الحشد الشعبي واثنان من مرافقيه في إحدى القرى الواقعة جنوبي الموصل، في حين تحدثت مصادر عراقية عن نزوح 200 عائلة عراقية هاربة من قضاء الحويجة إلى تكريت. وقال مصدر أمني عراقي إن مسلحين مجهولي الهوية اغتالوا اثنين من عناصر الاستخبارات يعملان في مديرية استخبارات وأمن محافظة كركوك، مشيراً إلى أن الهجوم وقع على الطريق المؤدي إلى منطقة شوراو شمالي كركوك، ولاذ المهاجمون بالفرار.وذكر مصدر أمني آخر أن مسلحين اغتالوا قيادياً في الحشد الشعبي واثنين من عناصر حمايته في إحدى القرى الواقعة جنوبي الموصل. وقال المصدر، إن «مسلحين اقتحموا فجر أمس منزلاً في قرية أبو جرادي جنوبي الموصل واغتالوا آمر فوج في قوات الحشد الشعب واثنين من حراسه، ولاذوا بالفرار باتجاه الجزيرة». من جهة أخرى، ذكر مصدر عراقي أن نحو 200 عائلة هاربة من قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، عادت إلى مخيم تل السيباط شمالي ناحية العلم بسبب تزايد نشاط وهجمات عناصر تنظيم «داعش» المتكررة على القرى في قضاء الحويجة. وقال المصدر إن «معظم العوائل العائدة هي من نواحي الرياض والرشاد وبعض قرى ناحية العباسي، مضيفاً أنه جرى إعادة تسجيلهم في المخيمات وتجهيزهم بالمواد الغذائية والمدافئ والمستلزمات الحياتية». ويشهد قضاء الحويجة هجمات يومية لعناصر «داعش» على القرى، وحصلت العشرات من عمليات القتل والخطف على أيدي عناصره المختبئين في المنازل وحوضي نهري دجلة والزاب وجبال حمرين، ما دفع مئات العوائل إلى العودة إلى مخيمات النزوح للحفاظ على حياة أبنائهم. من جهته، قال قائمقام قضاء الخالص، التابع لمحافظة ديالى، عدي الخدران، إن «مفارز من الحشد الشعبي نجحت في تنفيذ عمليات نوعية ومباغتة ضد جيوب تنتشر فيها خلايا «داعش» قرب الحقول النفطية في حمرين والعجيل شرقي صلاح الدين». وأضاف أن «المفارز ضبطت مضافات «داعشية»، وكانت المفاجأة أن بعضها احتوى على كميات كبيرة من البزات العسكرية الجديدة التي كانت معنونة باسم أحد فصائل الحشد الشعبي»، مشيرا إلى أن «ضبط البزات العسكرية أحبط مؤامرة كبيرة كان «داعش» في طريقه لتنفيذها»،

مشاركة :