شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أمس حفل تكريم غرفة تجارة وصناعة الفجيرة لشركائها الاستراتيجيين من الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية وشركات القطاع الخاص والجهات الإعلامية وعدد من الأفراد المتعاونين وذلك بفندق نوفوتيل الفجيرة. حضر الحفل عبد الله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية والصناعة، وحميد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي قائد عام شرطة الفجيرة، ومديرو الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية وأعضاء مجلس إدارة غرفة الفجيرة وأصحاب الأعمال وأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ولفيف من المدعوين. افتتح الحفل خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بكلمة رحب فيها بسمو ولي عهد الفجيرة وبالشركاء الاستراتيجيين. وقال إن احتفال الغرفة بشركائها الاستراتيجيين هو تجسيد للعمل الجاد الذي يتم على كافة المستويات في إمارة الفجيرة بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وبالمتابعة المستمرة لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهده الأمين. اعتزاز وأضاف إن الحفل هو تعبير عن اعتزازنا العميق في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بما يمثله الشركاء الاستراتيجيون من قوة دفع إيجابية في مسيرة عمل الغرفة الناجحة بل وما يقدمه الشركاء من دعم لبرامجها المختلفة بشكل ملحوظ ومستمر ما يؤكد حرصنا على المضي قدما في تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة. وأكد خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة أن الاحتفال يأتي من منطلق حرص الغرفة على تعزيز روابط التعاون التي تجمعها مع كافة الجهات المعنية بالتنمية الاقتصادية في الفجيرة. كما أكد أهمية تضافر الجهود فيما بين الجهات الحكومية والدوائر المحلية وكافة مؤسسات القطاعين العام والخاص ما يسهم في اتخاذ خطوات حثيثة لتحقيق رؤية الإمارات 2021، والخطة الاستراتيجية لإمارة الفجيرة. وتضمن الحفل عرض فيلم ترويجي عن إمارة الفجيرة وتقديم لوحة فنية بالرسم على الرمال للفنانة شيماء المهيري اشتملت على معالم اقتصادية وحضارية وتاريخية عن الإمارة نال إعجاب الحضور. عقب ذلك قام سمو ولي عهد الفجيرة يرافقه خليفة خميس مطر الكعبي وخالد محمد الجاسم بتكريم الشركاء الاستراتيجيين من الوزارات والهيئات الاتحادية والدوائر المحلية ومؤسسات القطاع الخاص بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المجتمعية الداعمة لمسيرة عمل الغرفة.