البنك المركزي يلغي قرارات الانقلابيين بحجز أرصدة معارضين

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر البنك المركزي اليمني أمس الأربعاء، بيانا رسميا وصف فيه قرار ميليشيا الحوثي الحجز التحفظي على الأموال الصادر بفرع صنعاء بـ «التعميم الباطل الذي يفتقد لأي سند أو أساس قانوني أو مهني». وأكد البيان عدم جواز التعامل مع التعميم المنسوب إلى وحدة المعلومات المالية بالبنك المركزي اليمني فرع صنعاء، لأنه «كتب تحت تهديد وهيمنة الميليشيات الحوثية الانقلابية». كما شدد البيان على أهمية مراعاة أن تكون التوجيهات الصادرة للبنوك والمؤسسات المالية الاخرى موقّعة من قبل محافظ البنك المركزي اليمني أو مَنْ يخوله. وكانت ميليشيا الحوثي قد أصدرت أمس الأول، تعميما للبنوك المحلية في صنعاء بحجز أموال أكثر من 1200 شخصية ومؤسسة يمنية. تدخلات إيران من جانب آخر، عبرت حكومة جمهورية جيبوتي عن ترحيبها بتقرير الأمم المتحدة حول التدخلات الإيرانية في اليمن، وثمنت موقف الولايات المتحدة الأمريكية الرافض لنشاطات إيران في دعم الجماعات الإرهابية، وانتهاك القرارات الدولية. وقالت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي: «ترحب جمهورية جيبوتي بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة، الذي يكشف النقاب عن التدخلات الإيرانية السافرة والعدائية في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وقيامها بتزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة تنطوي على مخاطر كبيرة على حياة أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتهدد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية والمنطقة برمتها». وتثمن جمهورية جيبوتي موقف الولايات المتحدة الأمريكية الرافض لنشاطات إيران في دعم الجماعات الإرهابية في انتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 1559، 1701، 2231، 2216، كما تدعو إلى سرعة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذه القرارات ومحاسبة إيران على خرقها لتلك القرارات، وحملها على الكف عن التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتؤكد جمهورية جيبوتي مجدداً دعمها الكامل للمساعي، التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، بُغية إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وتسهيل العمليات الإغاثية والإنسانية الرامية إلى رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق. فشل الحوثي وقالت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء أمس: إن الحوثيين فشلوا في إقناع طلاب عدد كبير من المدارس الحكومية بالذهاب إلى جبهات القتال في صفوف الميليشيا. وأكدت المصادر، أن ميليشيا الحوثي أمرت مديري المدارس ومجالس الآباء بفرض مبالغ مالية على الطلاب، بحجة توفير رواتب المدرسين. وأضافت المصادر: إن تنصل الحوثيين من وعودهم بدفع رواتب المعلمين وتحويل الأمر إلى الطلاب لتجميع مبالغ مالية هدفه تنفير الطلاب من المدارس. وأشارت إلى أن الميليشيا فشلت في إقناع الطلاب بالقتال في صفوفها بعد أن وجهت لهم دروسا فكرية وحرضتهم على ذلك، ووجدت أن التزام الطلاب بالدراسة كان مقدماً لديهم على أي شيء آخر، وهو الأمر الذي أزعج الحوثيين. وقالت المصادر: إن الميليشيا اتخذت قرارا بفرض المبالغ المالية بهدف تنفير الطلاب من المدارس كخطوة أولى. وأوضحت أن الحوثيين يسعون لاستقطاب الطلاب بعد ابتعادهم عن المدارس لعدم القدرة على دفع المبالغ المالية، وإقناعهم بالتوجه إلى جبهات القتال. وكانت ميليشيا الحوثي قد وعدت بدفع رواتب المعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد، كما أن نقص المقاتلين في صفوفها دفعها للتوجه نحو طلاب المدارس لإرسالهم نحو جبهات القتال. ضرب مواقع ميدانيا، أعلن الجيش اليمني، أمس الأربعاء، سقوط عشرات القتلى والجرحى، من ميليشيات الحوثي الانقلابية، جراء غارات جوية مكثفة للتحالف العربي بقيادة المملكة، على مواقعهم وتعزيزاتهم في محافظة الجوف شمال البلاد. ونقل الموقع الإخباري الرسمي للجيش اليمني، عن مصدر ميداني، «أن غارات جوية استهدفت، مواقع وآليات قتالية ومخازن أسلحة للميليشيا بمعسكر حام، في مديرية المتون، شمالي المحافظة». وبحسب المصدر، فإن الغارات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا، علاوة على تدمير آليات ثقيلة، وكمية من الأسلحة والذخائر. وأوضح أن غارات أخرى، استهدفت تجمعا لعناصر الميليشيا في معسكر تدريبي تابع للقيادي الحوثي عبدالكريم الحوثي، بوادي سودة مذاب، الواقع بين مديريتي برط المراشي، وحرف سفيان. وأكد أن الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين.

مشاركة :