ألغت مغنية البوب النيوزيلندية لورد حفلاً في إسرائيل استجابة لمناشدة نشطاء لها اتخاذ هذه الخطوة، احتجاجاً على معاملة إسرائيل للفلسطينيين. وكان من المقرر أن تحيي المغنية النيوزيلندية البالغة من العمر 21 عاماً حفلاً في تل أبيب في يونيو، ضمن جولة عالمية للترويج لألبومها «ميلودراما»، وهو ثاني ألبوم لها ويتصدر قوائم موسيقية. وحث نشطاء لورد على إلغاء الحفل وناشدوها في خطاب مفتوح يوم 21 ديسمبر الانسحاب، في إطار مقاطعة للاعتراض على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وكتبت الناشطتان جاستين ساكس ونادية أبو شنب على موقع «سبينأوف» الإلكتروني الإخباري تقولان «سيمثل الغناء في تل أبيب دعماً لسياسات الحكومة الإسرائيلية حتى إذا لم تدل بتصريحات على الوضع السياسي»، و«نؤمن بأن المقاطعة الاقتصادية والفكرية والفنية وسيلة فعالة للتعبير».
مشاركة :