أعلن رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله أمس، أن إصلاح خط أنابيب النفط الذي تعرض لانفجار أول من أمس، سيستغرق أسبوع تقريباً. وقال مصدر عسكري أول من أمس، إن مسلحين فجروا خط الأنابيب، لكن مؤسسة النفط قالت إن سبب الانفجار لم يتضح بعد. وأدى الانفجار، الذي وقع على مسافة نحو 130 كيلومتراً جنوب ميناء السدر، إلى خفض الإنتاج بما بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً، وفقاً لمؤسسة النفط. وقال صنع الله في رد مكتوب على أسئلة: «يُتوقع أن يستغرق الإصلاح نحو أسبوع اعتباراً من اليوم. الضرر يُقدَّر في نطاق ما بين 30 و35 متراً من خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 24 بوصة». وأضاف: «لن يكون لهذا أثر كبير على برنامج التسويق، بل مجرد تغيير طفيف». وأفاد مسؤول في شركة الواحة للنفط التابعة للمؤسسة والمشغلة لخط الأنابيب بأن فريقاً من كبار المسؤولين التنفيذيين والمهندسين تفقد الموقع أمس، لتقييم حجم الضرر. وجرى تحويل مسار التدفقات عبر خط أنابيب «سماح»، لكن تم إلغاء رسو ناقلة واحدة على الأقل في ميناء السدر أمس، وفق ما أفاد مصدر في القطاع. غير أن وكيل شحن ليبيا قال إنه من المرجح أن ترسو الناقلة «المبروك» في الميناء خلال بعد ظهر أمس. وقد تضطر مؤسسة النفط إلى تعديل برامج تحميل كانون الثاني (يناير) المقبل، في ميناء السدر بسبب تعطل الإمدادات، ويُرجح إلغاء بعض الشحنات وفقاً لما ذكره مصدران في قطاع تجارة النفط يشتريان الخام الليبي. ويشير جدول تحميل مبدئي للميناء إلى خطط تحميل 13 ناقلة بالخام في السدر خلال الشهر المقبل، بمعدل يقارب 252 ألف برميل يومياً. ويقع خط الأنابيب الذي تعرض للانفجار في منطقة تعاني من ضعف الوضع الأمني وكان تنظيم «داعش» يعمل بنشاط فيها في السابق. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان، إن الإنتاج انخفض بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً، مضيفةً أن سبب الانفجار غير واضح بعد.
مشاركة :