اتفاق روسي أميركي على الانتقال إلى المفاوضات مع كوريا الشمالية

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يؤكد أن هناك باب للحوار ما زال مفتوحا مع كوريا الشمالية، وإلى أن يتم نزع السلاح النووي فإن الضغوط ستبقى على بيونغ يانغ. العرب  [نُشر في 2017/12/28]من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي واشنطن - تعهّد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون "إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية من أجل نزع سلاحها النووي، وذلك في افتتاحية نشرتها نيويورك تايمز الأربعاء واستعرض فيها ما قام به خلال عام من ترؤسه الدبلوماسية الأميركية. وكتب تيلرسون "إلى أن يتم نزع السلاح النووي فإن الضغوط ستبقى" على بيونغ يانغ. ولفت في مقالة الوزير الاميركي عدم تكراره العرض الذي قدّمه مؤخرا لكوريا الشمالية لاجراء حوار غير مشروط حول برنامجها النووي. وأضاف الوزير الاميركي غداة اجرائه مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تناولت الملف الكوري الشمالي "هناك باب للحوار ما زال مفتوحا ولكننا قلنا بوضوح انه يجب ان يكون النظام اهلا للعودة إلى طاولة المفاوضات". وبحسب وزارة الخارجية الروسية فإن الوزيرين "اتفقا على ان برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الامن الدولي"، مشيرة إلى انه "تم التشديد على أنه من الضروري الانتقال من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي في اقرب وقت ممكن". وشددت موسكو في بيانها على ان ان لافروف "اكد مجددا انه من غير المقبول ان يتفاقم التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بالخطاب العدائي لواشنطن تجاه بيونغ يانغ وبزيادة الاستعدادات العسكرية في المنطقة". وفي مقالته أكد تيلرسون على اهمية دور الصين "التي فرضت عددا من العقوبات والقيود على استيراد (البضائع الكورية الشمالية) ولكن يمكنها ويجب عليها الاستمرار في فعل المزيد" على هذا الصعيد. وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في ان "يضع العزل الدولي النظام (الكوري الشمالي) تحت الضغط للدخول في مفاوضات جدية تقوده إلى التخلي عن برامجه النووية والبالستية". ويأتي مقال تيلرسون بعد اسبوع من العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية بهدف الحد من الواردات النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي. وحرمت العقوبات الجديدة كوريا الشمالية من عائدات صادراتها من الفحم الحجري والحديد والصيد البحري والنسيج. كما حدت من وارداتها من النفط وحظر تأسيس شركات مع كوريين شماليين. وردت بيونغ يانغ باعتبار هذه العقوبات "عملا حربيا". وعملت كوريا الشمالية في السنتين الأخيرتين على تسريع تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية. وفي 29 نوفمبر 2017 اعلن الزعيم الكوري الشمالي ان بلاده أصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على اصابة أي مكان في الولايات المتحدة.

مشاركة :