ادعى رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية السابق، هوارد دين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يدير مشروع إجراميًا" من البيت الأبيض. وخلال لقاء تمت استضافته خلاله على فضائية «إم إس إن بي سي»، أثار المذيع موضوعًا مفاده بأن ترامب يداوم على أخذ عطلة باستمرار لتعزيز امكانياته وخصائصه.وعلق «دين» ردًا على ذلك، قائلا: «إن الترقية غير عادية، ولم أر رئيسا في حياتي يقوم بأي شيء من هذا القبيل». وأضاف: «في البداية، والأعمال التجارية الدستورية حول شرط المكافآت لفريقه، إذ أنه ليس من المفترض أن يأخذ الأموال الأجنبية؛ للتأثير على السياسة الخاصة بك، فإنه لم يكلف نفسه عناءً، وأعتقد أنها كانت حجة بعيدة - أنا لست جهة ادعاء».وتابع «دين» قائلا: «من الواضح أن ترامب أو موظفيه يهزون الحكومات الأجنبية التى نقلت فعالياتها إلى فندقه فى واشنطن بناءً على طلب شخص ما؛ من أجل الحصول على تأييد». واستطرد رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية السابق: «اعتقد أنه يدير مشروعا إجراميا من البيت الأبيض، واعتقد أن هذا ما قاله بوب مولر، رئيس لجنة التحقيقات في القضية المشتبه فيها إدانة حملة ترامب بالتخابر مع روسيا». ويحظر بند المكافآت على الموظفين الاتحاديين دفع مبالغ من حكومات أجنبية. وفى وقت سابق من هذا الشهر، رفض قاض اتحادي دعوى قضائية من منظمة مراقبة ليبرالية تقول إن ترامب انتهك هذا الحكم. وقدم مواطنو المسئولية والأخلاقيات في واشنطن، دعوى قضائية في وقت سابق من هذا العام مدعين أن ترامب يتلقى مكافآت نقدية من الحكومات الأجنبية، من خلال الضيوف والفعاليات التي تنظم في فنادقه، وتأجير مبانيه، والصفقات العقارية القيمة في الخارج. كما كان ينظر إلى زيارات ترامب المتكررة لممتلكاته بشكل قاس من قبل النقاد وخبراء الأخلاقيات، الذين يقولون إنه يعطي منظمته دعاية مجانية، على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يعد يدير تلك الشركات. ويقوم المحامي الخاص روبرت مولر حاليا بالتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016. ونفى ترامب مرارا أى تواطؤ بين حملته وروسيا ودعا التحقيق إلى "مطاردة ساحرة".