خسر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام سلفه باراك أوباما في استطلاع للرأي العام أجري في الولايات المتحدة لتحديد أكثر الشخصيات إثارة للإعجاب لدى الأمريكيين. وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "غالوب" ونشرت نتائجه أمس الأربعاء أن نسبة شعبية أوباما لدى الأمريكيين انخفضت من 22 حتى 17% خلال العام الماضي، لكن ذلك لم يمنع الرئيس السابق من الاحتفاظ بالصدارة في القائمة. من جانبه، خسر ترامب الذي يواجه، حسب وسائل الإعلام الأمريكية، أزمة حقيقية في انخفاض شعبيته، نقطة واحدة فقط خلال العام الماضي (من 15 إلى 14% من الأصوات) ولا يزال يحل في المرتبة الثانية في القائمة. بدوره، احتل بابا الفاتيكان فرنسيس المرتبة الثالثة حاصدا أصوات 3% من المشاركين في الاستطلاع (مقارنة مع 4% في العام المنصرم). http://news.gallup.com وأما بخصوص قائمة أكثر النساء إثارة للإعجاب، فإن الوضع فيه مقلق أيضا بالنسبة لترامب، حيث لا تزال منافسته السابقة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون تحتفظ بالصدارة، بالرغم من انخفاض نسبة شعبيتها خلال العام الماضي من 12 إلى 9%، وتليها عقيلة الرئيس السابق ميشيل أوباما (7% مقارنة مع 8% من أصوات المستطلعة آراؤهم في العام الماضي) والسيناتور عن ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارن التي ارتفعت نسبة دعمها بين الأمريكيين من 3 إلى 4% خلال عام. من جانبها، شغلت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترامب المرتبة الثامنة فقط في الاستطلاع حاصدة أقل من 1% من الأصوات، وخسرت بذلك أمام المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والملكة البريطانية إليزابيث الثانية ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس. وأشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن ترامب ليس أول رئيس أمريكي عجز عن تحقيق الصدارة في استطلاع كهذا، حيث واجه سيدا البيت الأبيض السابقان ريتشارد نيكسون وجورج بوش الابن المشكلة ذاتها على خلفية انخفاض نسبة شعبيتهما. المصدر: وكالات نادر عبد الرؤوف
مشاركة :