وصف الرئيس الروسي انفجار سان بطرسبرغ الذي أسفر عن إصابة 13 متسوقاً بـ"العمل الإرهابي"، مضيفاً أنه أمر رجل الأمن بأن "يتصرفوا بحسم وألا يقبضوا على أحد، وأن يقوموا بتصفية قطاع الطرق على الفور"، في حال كانت حياتهم مهددة. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس (28 كانون الأول/ديسمبر 2017) إن انفجارا هز متجراً في مدينة سان بطرسبرغ أمس كان عملاً إرهابياً، مضيفاً أن على قوات الأمن المهددة أرواحهم من قبل المشتبه في كونهم إرهابيين أن يستخدموا سلاحهم للقتل إذا لزم الأمر. وكان بوتين يتحدث في حفل بالكرملين لتكريم عسكريين روس خدموا في سوريا. وقال بوتين للحضور مشيراً إلى الانفجار الذي أسفر عن إصابة 13 متسوقاً في فرع لسلسة متاجر بيركرستوك "تعلمون أن عملاً إرهابياً وقع أمس في سان بطرسبرغ". وفتحت السلطات تحقيقاً جنائياً في الانفجار الذي وقت مساء الأربعاء وقيل إنه نجم عن انفجار قنبلة بدائية الصنع محشوة بقطع معدنية. وذكرت تقارير إعلامية أن القنبلة كانت مخبأة في خزينة يضع فيها المتسوقون متعلقاتهم. وقال بوتين إن جهاز الأمن الاتحادي "منع مؤخراً محاولة لتنفيذ عمل إرهابي آخر". ولم يذكر الرئيس مزيداً من التفاصيل لكن الكرملين قال في وقت سابق هذا الشهر إن معلومات قدمتها الولايات المتحدة ساعدت في إحباط هجوم كان مخططاً له على كاتدرائية كازانسكي في سان بطرسبرغ. وقال بوتين إن الوضع الأمني في روسيا كان سيصبح أسوأ بكثير إذا سُمح لآلاف المواطنين الروس الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا بالعودة للبلاد. وأضاف أن على قوات الأمن ألا تخاطر بأرواحها إذا واجهت من يشتبه في أنهم إرهابيون. وتابع الرئيس الروسي "بالأمس أمرت مدير جهاز الأمن الاتحادي بالتعامل في حدود القانون عند إلقاء القبض على قطاع الطرق هؤلاء بالتأكيد، لكن إذا كان هناك أي تهديد للحياة ولسلامة موظفينا... أن يتصرفوا بحسم وألا يقبضوا على أحد، وأن يقوموا بتصفية قطاع الطرق على الفور". خ.س/ح.ز (رويترز)
مشاركة :