رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول-فرّق الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، وقفة، أمام بوابة سجن عوفر، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية تضامنا مع عائلة الطفلة عهد التميمي. وقال مراسل وكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية فرّقت وقفة دعت لها فعاليات نسوية، تضامنا مع الطفلة المعتقلة عهد التميمي (16عاما)، ووالدتها ناريمان وابنة عمها نور. وأوضح مراسلنا أن الجيش استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وبيّن أن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا، فيما اعتقل الجيش منال التميمي (شقيقة ناريمان)، والناشط في لجان المقاومة الشعبية جميل البرغوثي. وتُعقد في وقت لاحق من اليوم، جلسة لمحاكمة عائلة التميمي في محكمة عوفر العسكرية. واعتقل الجيش الإسرائيلي يوم 19ديسمبر/ كانون الأول الجاري الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، وفي اليوم التالي، اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غرب رام الله. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن اعتقال عهد ونور يأتي بزعم "الاعتداء" على جنود إسرائيليين وطردهم من أمام منزل العائلة في بلدة النبي صالح، منتصف الشهر الجاري، فيما تم اتهام الأم ناريمان بالـ"تحريض على هذا الاعتداء". وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ نحو ثلاثة أسابيع مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل. وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :