حذرت وزارة الداخلية ووزارة التعليم مسبقًا بعدم أخذ مبالغ مالية من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات للإنفاق على مايحصل من نقص أو قصور في المدارس من ملتزمات أساسية للمعلم أو المعلمة،إلا أن هذا القرار الرسمي لم يطبق بإدارات التعليم؛حيث أن المعلم والمعلمة لازالوا ينفقون أموال من رواتبهم في تسيير شؤون المدرسة حتى صار معيار تميز للمعلمين والمعلمات لدى قائدي المدارس؛من أجل تقرب خطوات للقادة،ومن أجل رفع درجات الأداء الوظيفي. ويقوم المعلمون والمعلمات بدفع جزء من راتبه لتفعيل أنشطة وبرامج المدرسة وداخل الفصل من أوراق ومطبوعات وجهاز بروجكتر، وتزيين الفصول. وتعتبر المعلمات أكثر إنفاقًا من المعلمين على حساب تسيير العمل،إذ ترى أن دفع جزء من الراتب ضروري جداً حتى تغطي النواقص وتعتقد أنها من واجباتها الوظيفية. بالرغم أن الوزارة تحظى بكم كبير ووافر وضخم من الميزانية كان آخرها عام 2017 حيث بلغت مخصصات الإنفاق لقطاع التعليم 200 مليار،إذ تعتبر أكبر دعم على مستوى الوزارات.
مشاركة :