الأزهر ينهي خلافا ثأريا بين عائلتين بسوهاج بعد خلاف دام 40 عاما

  • 12/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت لجنة المصالحات بالأزهر الشريف ومديرية أمن سوهاج، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، الخلاف بين عائلتي الحرارزة والرمضانة بقرية الشورانية بمركز المراغة بعد خلاف دام 40 عاما.وتكونت لجنة المصالحة من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، واللواء عمر عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، واللواء خالد الشاذلي مدير مباحث سوهاج، والشيخ محمد زكي بداري الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية ولجنة المصالحات بالأزهر.وهنأ وكيل الأزهر، أهالي قرية الشورانية بالصلح مشيدا بإصرار العائلات في صعيد مصر وخاصة في محافظة سوهاج على تسوية النزاعات العائلية وإنهاء كافة الخصومات الثأرية التي لم يأت من خلالها إلا الخراب وانعدام الأمن والأمان، قائلًا إن إتمام الصلح دليل قوي على ارتفاع مستوي الفكر والوعي بأهمية حفظ الأمن وحماية الأرواح من أفكار وأفعال تخالف كافة الشرائع السماوية وهي إرهاق النفس البشرية، موضحًا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لتحقيق نهضة اقتصادية حقيقية تسهم في رفع المعاناة عن المواطنين وتحقق لهم مستوى معيشي يليق بهم، وهو ما تحقق بالفعل خلال السنوات الأخيرة.وأكد وكيل الأزهر أن شريعة الإسلام لا تقبل بوجود خصومات بين أتباعها ولكن ما يحدث من خلافات ناتج عن طبيعة النفس البشرية ، ومن نعم الله عز وجل جعل علينا أن جعل بيننا العقلاء والحكماء لننهي هذه الآلام، مضيفا أن إتمام عملية الصلح بين العائلات تطوي صفحات مرت بما لها وعليها وتأت بصفحات بيضاء للعيش في أمن وأمان.وشدد وكيل الأزهر على أن النزاع والقتال بين العائلات يقضي على نعمة تمام الدين بين المتخاصمين ويؤدي إلى غضب المولي عز وجل ، محذرا من خطورة ذلك، ومطالبا جميع العائلات التي توجد بينها مشاحنات إلى إعمال العقل والحكمة والسعي لإتمام الصلح ابتغاء لمرضاة الله، مشددا على أن مقاومة أصحاب النوايا السيئة الذين يسعون للإيقاع بين العائلات أمر واجب على الجميع.

مشاركة :