قال محمد كمال الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الأمني، إن المواطن شريك أساسي في مساندة رجال الشرطة لحفظ الأمن والنظام العام، لافتًا إلى أن الثقة المتبادلة بين المواطن والمؤسسات الأمنية هي عصب استقرار الدولة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.وشدد كمال في تصريحات لـ"صدى البلد" على ضرورة تفهم المواطنين للإجراءات الأمنية التي يتم إتخاذها تمهيدًا لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، مطالبًا المواطنين بإبلاغ الشرطة عن أى تحركات أو مشاهد غريبة خلال الأيام المقبلة على اعتبار أن المواطن شريك رجل الأمن في حماية الوطن.وألمح كمال إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أعطى توجيهات بتعزيز الشراكة المجتمعية ودور المواطن في الحفاظ على الأمن في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة والحد من الظواهر السلبية، استنادا إلى أن المواطن أساس بناء الدولة ووجود علاقة قوية مع كافة أفراد المجتمع يعزز دورهم في مكافحة الجريمة، ويبدأ ذلك من المنزل، عبر تربية الأبناء والنشاء على حب الوطن والمحافظة على مكتسباته، بالإضافة إلى مساعدة الأجهزة الأمنية عبر التبليغ المبكر في حال وقوع أي جريمة أو الاشتباه بأي فعل، يشعر المواطن أنه يمكن أن يشكل جريمة.وأشار كمال إلى أن رجال الدين وخطباء المساجد والمربين عليهم دور في هذا الجانب، فضياع الأمن ضياع للمجتمع بأسره.