أميرة بن طرف| يبدو أن حيل الغش تعددت لدى طلبة المؤسسات التعليمية الراغبين باجتياز سهل للاختبارات من دون عناء الدراسة، فكلما وجد المعنيون بمراقبة قاعات الامتحان وسيلة للكشف عن اجهزة الغش، وجد بعض الطلبة طريقة للالتفاف حولها. مؤخرا، انتشرت بين اوساط طلبة المدارس، وبحدّة اقل طلبة الجامعة، ماهية ورق الكربون، واهميته بالنسبة «للغشاشين»، فبرغم وجود اجهزة الكشف عن المعادن في قاعات الاختبار ومع المراقبين على الامتحانات للكشف عن السماعات واجهزتها، فإن الطلبة يجدون الحل بسيطا عبر الاستعانة بورق الكربون. فبعض متطوعي ارشاد الطلبة عن كيفية اخفاء السماعة او اجهزة الغش، اكتشفوا ان تغليف اي أجهزة معدنية مصاحبة للسماعة لضمان عملها بورق كربون سيحجبها عن اجهزة الكشف عن المعادن. بالتالي، تنخفض احتمالية كشفها بواسطة المراقبين، وقد يعبر الطالب «الغشاش» بسلام ليحل الاختبار من دون عناء، ليكون ورق الكربون الحيلة الاحدث، واخر تطورات اساليب الغش للطلبة، بعد ان انتشرت خلال السنوات الماضية اشكال متعددة للسماعات الصغيرة.