«رابطة العالم الاسلامي» تحذّر من التحزّب والطائفية

  • 10/3/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي إن رابطة العالم الإسلامي حذّرت في مناسبات عديدة من خطر الطائفية البغيضة والحزبية المقيتة وأنها تزيد من تفرّق الأمة، وتفجِّر الصراع والنزاع بين المسلمين. وأكد على أهمية الإصلاح الثقافي وفق قيم الإسلام الجامعة، ووسطيته وعدله، ودعت المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التعرف على حقوق الإنسان في الإسلام، ففي خطبة النبي - عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع قال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام» لافتاً إلى إن الإرهاب والتطرف يفتك بالمسلمين اليوم. وقد أصدرت الرابطة بيانات وعقدت مؤتمرات للتحذير منه، ومن كل جماعة تخلط بين الإرهاب والجهاد، وتكّفر المجتمع وتدعو إلى الخروج عن طاعة ولاة الأمر، وتستبيح الدماء المعصومة معلنة ولاءها الحزبي أو الطائفي بدلاً من الولاء للإسلام مما يتعارض مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتفرّق الأمة، وتمزّق صفها، وتضعف قوتها. ونوّهت الرابطة بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نداءً إلى العرب والمسلمين، والعالم أجمع لمواجهة من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب. ولفت «التركي» إلى أن رابطة العالم الإسلامي تهيب بعلماء الأمة ومفكريها بأن يقولوا كلمة الحق، وألا يخشوا فيه لومة لائم، وأن يقوموا بواجبهم نحو دينهم وأمتهم اقتداءً بالصحابة - رضوان الله عليهم - الذين تربوا على هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فكانوا حماة للإسلام، وأعزَّ الله بهم الدين, سائلاً الله في هذا الموقف العظيم أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يصلح ذات بينهم، ويبعدهم عن الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفق قادة الأمة وشعوبها إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على الجهود العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. د.عبد الله التركي

مشاركة :