أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أن جوزة الطيب لا تضفي على الطعام نكهة لذيذة فحسب، بل إنها تتمتع أيضا بالكثير من الفوائد الصحية، ولكنها لا تخلو أيضا من المخاطر. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن جوزة الطيب تزخر بالعناصر الحيوية، كالمعادن مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والفوسفور والزنك، والفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامينات B وفيتامين C. وبفضل هذه التوليفة الفريدة من المواد الفعالة تعمل جوزة الطيب على تقوية المناعة وتدعم العديد من العمليات في الجسم؛ حيث إنها تعد سلاحا فعالا لمحاربة متاعب الجهاز الهضمي، كالإسهال والانتفاخ. كما تزخر جوزة الطيب بمادة "كيرسيتين"، التي تتمتع بتأثير مثبط للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك تمتاز جوزة الطيب بتأثير مهدئ للأعصاب، ومن ثم فهي تحارب التوتر النفسي وصعوبات النوم. ولهذا الغرض ينبغي غليها في الحليب لإذابة الزيوت الطيّارة، التي تتمتع بهذا التأثير المهدئ. علاوة على ذلك، تعد جوزة الطيب سلاحا طبيعيا لمواجهة اعتلال المزاج؛ حيث إنها تعمل على تحفيز نواقل عصبية معينة من شأنها تحفيز إنتاج هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تعمل على تحسين الحالة المزاجية ومن ثم محاربة الاكتئاب. ومع ذلك، لا يجوز الإفراط في تناول جوزة الطيب؛ نظرا لأنها تحتوي على مادة "ميريستيسين"، التي تتحول في الكبد إلى مادة "أمفيتامين"، والتي قد تؤدي في حال تناولها بجرعات عالية - بدءا من 5 جرامات - إلى الإصابة بهلاوس ودوار وغثيان ونعاس وجفاف الفم وسرعة ضربات القلب.;
مشاركة :