متظاهرون إيرانيون يهتفون: «الموت لروحاني»

  • 12/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رويترز - خرجت تظاهرات، أمس، في مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية، وفي مدن وبلدات أخرى، احتجاجاً على البطالة وغلاء الاسعار.وذكرت «شبكة أخبار نظر» ومواقع إيرانية إصلاحية أن معظم التظاهرات استهدفت بشكل مباشر حكومة الرئيس حسن روحاني.ونقلت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) شبه الرسمية عن محافظ مشهد محمد رحيم نورزيان قوله إن «التظاهرة غير قانونية وبالرغم من ذلك فإن الشرطة واجهتها بكثير من التسامح».وأظهرت تسجيلات فيديو بثت على تطبيق «تيليغرام» أشخاصا في مشهد، التي تعد مركزاً دينياً هاماً في ايران، وهم يهتفون «الموت لروحاني».ورددوا أيضاً هتافات من بينها «الموت للديكتاتور» و»لا غزة ولا لبنان، حياتي لإيران»، في اشارة الى الغضب في بعض الدوائر بتركيز الحكومة على القضايا الاقليمية، بدلاً من تحسين الظروف داخل البلاد.وقال محافظ مشهد انه تم اعتقال عدد من الاشخاص بتهمة «محاولة تخريب الممتلكات العامة».وأفادت «شبكة نظر» أيضاً عن خروج تظاهرات صغيرة في يزد في الجنوب وشاهرود في الشمال وكاشمر في شمال شرقي البلاد، فيما أظهرت تسجيلات فيديو احتجاجات في نيسابور قرب مشهد.وكتب رئيس تحرير «نظر» بيام برهيز على «تويتر» انه «من غير الواضح من هو الشخص أو الجماعة التي نظمت هذه الاحتجاجات، لكن معظم الشعارات موجهة ضد روحاني». من جهة أخرى، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي أن «العدو الأول» لبلاده هو الولايات المتحدة، واصفاً حكومتها بأنها «من أفسد وأظلم حكومات العالم».وقال خلال استقباله، مساء أول من أمس، أعضاء «المجلس التنسيقي الإيراني للدعاية الإسلامية»، إن «على الجميع أن يعلم بأننا سوف نجعل أميركا الجانية والمتعاونين معها دولة مقعدة عاجزة»، مضيفاً ان الولايات المتحدة «تدعم الإرهابيين والطغاة».وأكد في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن الرئيس دونالد ترامب سيفشل في موقفه المتشدد تجاه إيران، مشيراً إلى أن طهران الآن أقوى مما كانت في فترة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان «الأقوى والأذكى».وتطرق المرشد إلى الشؤون الداخلية، على خلفية استمرار التراشق والاتهامات المتبادلة بين أجنحة النظام، منتقداً كلاً من الرئيس حسن روحاني وسلفه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي يتبادل الاتهامات مع رئيسي القضاء والبرلمان المقربين من المرشد.وقال في هذا السياق إن «أولئك الذين بيدهم إدارة البلاد وشؤونها التنفيذية اليوم أو أمس، ليس لديهم الحق في تولي دور المعارضة والمنافسين، بل يجب أن يتحملوا المسؤولية»، محذراً من «محاولات البعض في الداخل التي تصب في مصالح الأعداء».

مشاركة :