إثارة منتظرة في سباق السيدات لمسافة 100 كلم اليوم

  • 12/29/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد مدينة دبي الدولية للقدرة، بداية من الساعة السابعة صباح اليوم، السباق الثاني ضمن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة المخصص للسيدات CEN لمسافة 100 كم، والذي يتوقع له مشاركة واسعة تتعدى ال200 خيل، تُمثل الإسطبلات الخاصة والاشتراك الفردي، وهو السباق الذي تنتظره الفارسات لتحقيق أفضل النتائج به.ويقام سباق اليوم على 3 مراحل، المرحلة الأولى هي مرحلة الأعلام الصفراء وتقام لمسافة 40 كم، يعقبها فترة راحة يتخللها الكشف البيطري على الخيول والتقاط الأنفاس قبل خوض المرحة الثانية وهي مرحلة الإعلام الحمراء والتي تقام لمسافة 40 كم، وأخيراً المرحلة الثالثة والأخيرة وهي مرحلة الأعلام البيضاء وتقام لمسافة 20 كم.وكانت اللجنة الفنية لمدينة دبي الدولية للقدرة رصدت العديد من الشروط والإجراءات التي منها، أن يكون عمر الخيل فوق 6 سنوات، والحد الأعلى لنبض الخيل 64 نبضة في الدقيقة، والحد الأدنى لوزن الفارسة 50 كجم، والحد الأدنى لسرعة الخيل 14 كم في الساعة.وحددت اللجنة الاجتماع التنويري، بحيث يكون قبل السباق وعند بوابة الفحص البيطري، وطالبت بتهيئة الخيل قبل إحضاره للبوابة البيطرية لفحص ما قبل السباق، واشترطت في حالة رفض أي خيل الدخول، أو تشكيله خطراً على الكادر الطبي، أن يستبعد من السباق. وسمحت بالدخول لشخصين فقط داخل البوابة البيطرية، ولا يسمح للطاقم المرافق التواجد في داخل البوابة البيطرية، وكذلك لا يسمح بانتظار الخيل عند بوابات الفحص البيطري.ولا يسمح باستخدام السوط والمهماز واللجام الطويل، وفي حالة عدم اجتياز الخيل الفحص خلال الوقت المحدد، وأي خيل ينسحب بعد انطلاق السباق، يجب عرضه على الطبيب البيطري المسؤول قبل مغادرته موقع السباق. كما سيتم استخدام الجهاز الإلكتروني أو اليدوي لمراقبة نبضات القلب وتحديد معدل نبضات قلب الخيل حسب النظام المتبع.وضمت الشروط أي عملية تأخير أو مماطلة داخل البوابة البيطرية تعرض مرتكبها للعقوبة، ويمنع منعاً باتاً تقديم جميع أنواع الدعم للخيول والفرسان في آخر كيلومترين من خط النهاية، وفي حالة المخالفة سوف يتم استبعاد الفارس المخالف. الريسي: دعم القيادة الرشيدة أهم أسباب النجاح أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الفروسية أن الإقبال الدولي والمحلي الكبير على مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للقدرة يعود للدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واعتبر أن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو إشارة الى ما وصلت إليه رياضات الفروسية عامة والقدرة والتحمل خاصة من تقدم ملحوظ حتى أصبحت الدولة الأولى عالمياً في كل ما يخص هذه الرياضة السامية.كما شكر الريسي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المكرمة بالجوائز غير المسبوقة عالمياً والتي تمثلت في عدة سيارات لأصحاب المراكز العشرة الأولى ومن المركز الحادي عشر وحتى المركز الثلاثين مبلغ ١٠٠ ألف درهم والمركز الحادي والثلاثين مبلغ ٩٠ ألف درهم والمركز الثاني والثلاثين ٨٠ ألف درهم والمركز الثالث والثلاثين مبلغ ٧٠ ألف درهم والمركز الرابع والثلاثين مبلغ ٦٠ ألف درهم ومن المركز الخامس والثلاثين وحتى المركز السبعين مبلغ ٥٠ ألف درهم.يذكر أن فعاليات المهرجان تتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم، حيث يصادف 4 يناير من كل عام ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي في العام 2006. محمد العضب: مشاركة قياسية تعكس أهمية المهرجان أشاد محمد عيسى العضب مدير عام «مدينة دبي الدولية للقدرة»، بنجاحات اليوم الأول ل«مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للقدرة»، معتبراً العدد القياسي من المشاركين والمشاركات دليلاً على أهمية المهرجان، الذي حرص كل فارس على أن يكون له مكانه به، وأن يكون منافساً على مراكزه الأولى، وأن يحصل على جوائزه الكبرى والمميزة. وقال: إن المهرجان بدأ بداية قوية، ما يشير إلى أن المراحل المقبلة للمهرجان ستشهد المزيد من عدد المشاركين، والمزيد من الإثارة؛ حيث يقوم المدربون بالتعاون مع الإسطبلات المشاركة في توزيع خيولهم المميزة على كافة السباقات.وذكر أن قائمة الفرسان والفارسات، الذين سجلوا في منافسات مهرجان هذا العام وصلوا إلى 1200 مشارك مثلوا أهم وأكبر الإسطبلات المحلية والعالمية. واعتبر العضب دعم ومتابعة وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أكبر نجاح للمهرجان، وأكبر مشجع وحافز للفرسان والفارسات، وقال: «إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيادة قيمة الجوائز المالية يعد أكبر حافز للجميع من محبي ومسؤولي ومدربي القدرة».وعن الانطلاقة المتأخرة لسباق أمس الافتتاحي، أشار مدير عام مدينة دبي للقدرة إلى أن اللجنة الفنية رأت ضرورة التأجيل حتى صفاء الجو، وخلو الأجواء من الضباب، الذي وصل إلى الأرض، وساهم في قلة الرؤية في الوقت المحدد للانطلاقة.

مشاركة :