تواصل – وكالات: حذَّرت دراسة حديثة، من ضرب عصر جليدي مصغر لبريطانيا، خلال عقدين مؤدياً إلى تجمد أهم الأنهار في البلاد. وتَوَقَّعَت الدراسة التي قَامَ بها باحثون روس وبريطانيون، ونشرت صحف بريطانية تفاصيلها، أن التأثير سيكون بِسَبَبِ تراجع الموجات المغناطيسية للشمس. ويتسبب تراجع النشاط المغناطيسي للشمس في معاناة كوكب الأرض من فترات باردة؛ وَهُوَ مَا حدث في العديد من القرون الماضية. وأوضحت الدراسة، أن شتاء عام 2030 قد يشهد تجمداً لنهر “التايمز” في بريطانيا، فيما أَشَارَ العلماء إلى احتمالية أن يستغرق الأَمْر أكثر من ثلاثين عَامَاً قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها. ويأمل الباحثون الذين أجروا الدراسة، أن تساعد تلك الظاهرة على احتواء الاحتباس الحراري الذي يُعَانِي منه الكوكب.
مشاركة :