قال رئيس جمعية سواق سيارات النقل العام محمد البربوري إن وزارة المواصلات تجاهلت مطالب سواق سيارات الأجرة برفع الأسعار، بما يتناسب مع الغلاء المعيشي الذي يعانون منه فضلاً عن تأثير ارتفاع سعر البترول عليهم.وأشار في حديثه لـ«الأيام» إلى أنه تم التعديل على تعرفة أجور سيارات الأجرة في العام 2014، بحيث كان التعديل يحتسب أجرة التوصيل من الساعة 6 صباحًا إلى الساعة 6 مساءً بحيث يبدأ العداد من دينار واحد، أما خلال الوقت بين الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 6 صباحًا فإن العداد يبدأ بدينار و250 فلسًا.وأوضح أنه وفقاً للتعرفة، تتم محاسبة الزبون على سعر التسعيرة المسائية أيام الجمعة والسبت وخلال الإجازات الرسمية، بالإضافة الى التعديلات الأخرى المرتبطة بفترة الانتظار أو طلب السيارة من مركز خدمات الاتصال.وتابع: «قدمنا طلبًا جديدًا لوزارة المواصلات في عام 2015 ليتم تعديل التعرفة وزيادة الأجرة حتى تتماشى الأسعار مع الغلاء المعيشي الذي نشهده، وحاولنا معهم مرارًا وتكرارًا خلال العامين الماضيين، ولكن وللأسف حتى هذه اللحظة لم يصدر أي قرار بشأن وضعنا». وأكد البربوري أن السواق متخوفون جدًا من ارتفاع سعر البترول، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع بداية العام القادم 2018، معتبرين أن هذه الزيادة أمر طبيعي في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم، إلا أن ثبات أسعار الأجرة على ما هي عليه الآن سيؤدي إلى المزيد من الضغط على السواق، ولن تصبح هذه المهنة مجدية للعاملين بها، لأن المدخول لن يتناسب مع التكاليف.