جاسم الشكيلي: استوعبنا الدرس ونسير على الطريق الصحيح

  • 12/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور جاسم الشكيلي نائب رئيس اتحاد الكرة العماني، أن منتخب بلاده أحد أفضل المنتخبات الخليجية وفي آسيا أيضاً، لكنه لم يستثمر ذلك بشكل جيد لتطوير الكرة المحلية، وخلق جيل قادر على حمل المشعل بعد فترة زاخرة بالنجوم، شهدت لاعبين كباراً، أمثال عماد الحوسني وفوزي بشير، ما أوجد فجوة عميقة بين الأجيال، وقال: استوعبنا الدرس، ونعمل حالياً على تطوير العمل في المراحل السنية لسد الفجوة، ومنتخبنا يسير على الطريق. كما أوضح الشكيلي، أن الكرة العمانية التي أنجبت نجوماً كباراً على مدار تاريخها، مثل عماد الحوسني وعلي الحبسي، قادرة على تخريج لاعبين كبار في المستقبل، خاصة بعد إشهار دوري المحترفين، معترفاً في الوقت نفسه أن تطبيق الاحتراف، يحتاج إلى عمل كبير وإمكانات مادية كبيرة وإدارة محترفة، وقال: لدينا أفكار لتطوير الدوري المحلي، ومساعدة اللاعبين على الاحتراف الخارجي، الذي يشكل العمود الفقري لتطوير أي منتخب. مشاركة وكشف الشكيلي، أن الهدف من المشاركة في بطولة كأس الخليج، إعداد منتخب قوي، بعد الفترة الصعبة التي مرت بها كرة قدم العمانية، وقال: نحاول الارتقاء بالكرة العمانية من خلال الاهتمام بالمراحل السنية، ومواصلة الخطة التي وضعها الاتحاد السابق، برئاسة خالد البوسعيدي، نسعى لصناعة منتخب قوي، وليس مرحلياً، حالياً، لدينا منتخب ناشئين ومنتخب أولمبي من أفضل المنتخبات في آسيا، وكل ما نسعى إليه أن يكون لدنا منتخب منافس جاهز لتحقيق الإنجازات، والآن أصبح لدنا طموحات أكبر، والوصول إلى نهائيات كأس العالم هدف استراتيجي لنا، بالإضافة إلى المنافسة بجدية على لقب كأس آسيا، وقال: كنا قريبين أكثر من مرة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكننا نفتقد إلى خطوة واحدة، أعتقد أننا نحتاج إلى عمل أكبر، وتطوير بعض الجوانب، سنحاول تفاديها وإيجاد نوع من التكامل. نتائج وأكد الشكيلي، أن الهولندي بيم فيبريك، سيستمر على رأس المنتخب، بغض النظر عن نتائج المنتخب في كأس الخليج، موضحاً أنه من أفضل المدربين الذين مروا على الكرة العمانية، نافياً الاستغناء عنه في حال غادر المنتخب البطولة من الدور الأول، وقال: «فيبريك مستمر معنا، ولن نستغني عنه، نعرف قدراته جيداً وهو يقوم بعمل جيد للمنتخب، وراضون تماماً لما يقوم به. كاشفاً أن التركيز على المدرسة الأوروبية، جاء بعد فشل سنوات عمل فيها المنتخب تحت قيادة فنية برازيلية، مشيراً أن التشيكي ميلان ماتشلا، هو من صنع المنتخب الذهبي للكرة العمانية، ومن بعده جاء الفرنسي كلود لوروا، الذي قاده إلى أول لقب خليجي في 2009. واعترف الشكيلي، أن استمرار المدرب الفرنسي بول لوغوين 7 أو 8 سنوات مع المنتخب، كان قراراً خاطئاً، وهي من أسوأ الفترات التي شهدها المنتخب العماني، وقال: «عتقد أن الاتحاد لم يوفق في اختياره، واستمراه فترة طويلة أضر بالمنتخب». تقييم حول كرة القدم الخليجية، أوضح الشكيلي أن تجربة الدوري السعودي الأفضل من الناحية الاحترافية، يليه تميزاً الدوري الإماراتي، مبيناً أن احتراف علي الحبسي في وقت سابق في الدوري الإنجليزي، حقق العديد من المكاسب، للكرة العمانية، وقال: اعتمد علي الحبسي على نفسه، وواجه العديد من الصعوبات، حتى حقق نجاحاً كبيراً في تجربته الاحترافية. كاشفاً أن الكرة العمانية تعول على المواهب لخلق جيل مميز، من بينهم 3 لاعبين ناشئين حالياً في الدوري الإسباني، وأخر في الدوري المالطي.

مشاركة :