حظيت خليجي 23 بمتابعة إعلامية واسعة، وشهدت تنافسا غير مسبوق خارج خطوط ميادين اللعب، عندما وقفت إعلاميات خليجيات خلف كاميرات التصوير الفوتوغرافي، يرصدن كل واردة وشاردة، وإرسالها مباشرة إلى صحفهن، منافسات بقوة في مجال ظل حكرا على الرجال.ومن بين هؤلاء الصحفيات، ظهرت المصورة الصحافية البحرينية أرزو عبدالله حبيب، كأول صحافية مصورة في البطولة، وتشارك للمرة الثالثة على التوالي في بطولات الخليج.من جانبها قالت أرزو لـ»المدينة» إنها بدأت العمل في مجال التصوير الصحافي منذ خليجي 21 الذي أقيم في البحرين، ومشاركتها في خليجي 23، وهي الثالثة لها على التوالي.وتضيف أرزو، تخصصت في تصوير المنافسات الرياضية على غرار كرة القدم والفروسية وسباق الهجن، موضحة أن دخولها مجال التصوير الصحافي قد أصاب العديد من الملاحظين والرياضيين بالدهشة، بسبب الاعتياد على مشاهدة الرجال يقومون بهذه المهمة، قبل أن يتعودوا على مشاهدتي في العديد من المنافسات الرياضية.وتتابع أرزو، دخلت مجال التصوير بإرادة شخصية لولعي الكبير بالتصوير بالرغم من اعتراض أفراد عائلتي في بداية الأمر، لكنهم تحولوا إلى تشجيعي بعد ذلك على الاستمرار فيه بعد أن تأكدوا من نجاحي.وقالت المصورة البحرينية: إنها حصلت على العديد من الجوائز، لكن من أهمها كانت جائزة المركز الأول في مسابقة «محور مصور عز» التي أقيمت مؤخرا في ميدان الملك عبدالله بمنتجع نوفا ضمن منافسات مسابقة عز الخيل. للتصوير الفوتوغرافي في نسختها الثالثة بالرياض، وتسلمت الجائزة من الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، مشيرة إلى طموحها في الوصول إلى العالمية بعدستها وخاصة بعد أن لفتت الانتباه والاهتمام من بعض رؤساء الوفود ورؤساء الاتحادات وكبار الشخصيات إضافة إلى بعض المصورين الذين أشادوا باحترافيتها، حتى أن البعض أطلق على عدستها (عدسة أرزو السحرية ).