أكد العراقي كامل زغير -مدير المنتخب العراقي لكرة القدم- أن الفوز الذي حققه المنتخب العراقي على حامل اللقب المنتخب القطري، فتح له الطريق واسعاً للمضي في سكة الانتصارات في البطولة. وقال زغير إن الفوز على حامل اللقب رفع أيضاً من طموحات أسود الرافدين للظفر بالبطولة، وكان له أثره الكبير على اللاعبين نفسياً ومعنوياً، مضيفاً أنه استفاد كثيراً من النتيجة التعادلية مع البجرين. وبيّن في الوقت ذاته أن المدرب باسم قاسم يقوم بعمل جيد مع المنتخب، خصوصاً عندما وضع الملاحظات التي ترفع من قدرة اللاعبين عقب المباراة الأولى، والتحول الكبير في المباراة الثانية التي شهدت قدرات عالية للاعبي المنتخب العراقي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن كرة القدم لا تؤمن بالنتائج الثابتة، وأن التوقعات قد تتغير في أي لحظة. وأضاف كامل زغير -عضو مجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم، بجانب منصبه كمدير للمنتخب- أن المنتخب العراقي بات اليوم فريقاً جيداً ومكافحاً وصعب المراس، وقد ظهر بصورة جيدة، لذا فإن المنتخب العراقي سوف يلعب بكل جدية واحترام للمنتخب اليمني، ونطمح ألا نخدع بأي مفاجأة يخطط لها وهو يبحث عن حفظ ماء الوجه، وهو فريق لم يستسلم، وسنلعب بروح عالية أمامه، وهدفنا أن نخرج بحصيلة الفوز، وتصدر المجموعة. وأضاف مدير منتخب العراق أن النتائج التي تعرض لها المنتخب في تصفيات كأس العالم، وخروجه الذي مثل صدمة لنا وللجماهير، أمران كان لا بد من إعادة النظر بعدهما، لبناء فريق جيد وجديد، وهذا ما خططنا له، ونسير عليه، ونلاحظ أن معظم المنتخب الحالي من الوجوه الشابة الواعدة، مع بعض أهل الخبرة، وأن المنتخبات التي سبق أن تأهلت لكأس العالم ليست أفضل من فريقنا الوطني، ونأمل أن نقدم ما يرضي جمهورنا والشارع الكروي العراقي، الذي كان قد حزن على المنتخب، واليوم يعيش وئاماً وسعادة، وإن شاء الله تكمل فرحتنا من خلال النتائج الجيدة، ولا نرضى بغير اللقب بديلاً، إن شاء الله، كون هذا الجيل الواعد يستحقه، وثقتنا كبيرة باللاعبين في الوصول إلى ما يلبي طموحات الجماهير. وحول الجمهور العراقي، وهل سيسجل جمهور العراق حضوره للكويت؟ قال زغير: إن الجماهير فاكهة المباريات، ونتمنى أن تكون الوعود التي قطعها المسؤولون حقيقية، وليست مجرد وعود.;
مشاركة :