مهمة سهلة للعراق أمام اليمن في خليجي 23

  • 12/29/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

مهمة سهلة للعراق أمام اليمن في خليجي 23تدخل كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) مرحلة الحسم اليوم الجمعة من خلال الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للبطولة المقامة في الكويت، حيث يصطدم العراق باليمن وتواجه قطر البحرين.العرب  [نُشر في 2017/12/29، العدد: 10855، ص(22)]سباق محموم الكويت - يلاقي المنتخب العراقي نظيره اليمني وتلتقي قطر مع البحرين في نفس الموعد الجمعة تحت شعار لا بديل عن الفوز من أجل العبور إلى المربع الذهبي لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23). ويواجه المنتخب العراقي مهمة أسهل عندما يلاقي نظيره اليمني ولكن يتحتم على أسود الرافدين أن يتوخوا الحذر تماما خوفا من عنصر المفاجأة في ظل سعي الفريق اليمني للخروج بشكل مشرف من البطولة. ويتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط متقدما بفارق الأهداف على البحرين، وتأتي قطر ثالثة بـثلاث نقاط، وأخيرا اليمن من دون رصيد. وتمتلك منتخبات البحرين والعراق وقطر فرصة التأهل إلى الدور التالي بينما ودع اليمن البطولة بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين. ويقتسم المنتخبان العراقي والبحريني صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط فيما تحل قطر في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط ويتذيل اليمن الترتيب بلا رصيد من النقاط. ويظهر الفريق العراقي بشكل مشرف في خليجي 23 واستحق الفوز على قطر في المباراة الماضية بعدما قدم مباراة متميزة أمام العنابي ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين. وقال باسم قاسم مدرب المنتخب العراقي “علينا أن نحترم الفريق اليمني الذي قدم مباراة مميزة أمام البحرين وسيلعب مباراته الأخيرة دون ضغوط”. وأضاف “المباراة غير محسومة وعلينا أن نركز من أجل الخروج بالنقاط الثلاث وتصدر المجموعة”. وختم بالقول “الفريق أكمل تحضيراته لمباراة الغد وهدفنا مواصلة الأداء المميز في كل مباراة بشكل تصاعدي”. وتوج المنتخب العراقي بلقب البطولة ثلاث مرات في أعوام 1979 و1984 و1988 ويتطلع الفريق إلى تكرار الأمر للمرة الرابعة. بدوره، سيحاول المنتخب اليمني الباحث عن فوز أول خلال مشاركاته الثماني في المسابقة، توديع البطولة بظهور مشرف أمام العراق. وبعد الخسارة الكبيرة أمام قطر في الجولة الافتتاحية، قدم اليمنيون أداء مغايرا في اللقاء الثاني مع البحرين وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة التعادل. واحتج المسؤولون عن المنتخب اليمني على قرارات الحكم السعودي سلطان الحربي معتبرين أنه احتسب ركلة جزاء غير صحيحة للبحرين جاء منها هدف الفوز الوحيد، فيما حرمهم من ركلة مماثلة، وفقا لتصريحات إداري المنتخب عبدالرقيب العديني. وقال مدرب اليمن الإثيوبي أبراهام ميبراتو “قدّمنا مستوى مميزا في مواجهة البحرين، ولعبنا من أجل الدفاع عن حظوظنا في المباراة حتى النهاية، لكن الفريق لم يوفق في الوصول إلى المرمى، كما أنه عانى من قرارات التحكيم في المباراة”.المنتخب البحريني يتطلع إلى لقبه الأول في كأس الخليج حيث شارك الفريق 21 مرة من قبل في سباق البطولة الخليجية الخروج المبكر يواجه منتخب قطر لكرة القدم حامل اللقب خطر الخروج المبكر من كأس الخليج الثالثة والعشرين “خليجي 23”. واستهل المنتخب القطري مشواره في البطولة بفوز ساحق على اليمن 4-0 ثم بخسارة 1-2 أمام العراق الذي تعادل 1-1 في المباراة الأولى مع البحرين التي بدورها فازت على اليمن في الجولة الثانية بهدف دون رد. وبلا شك فإن ملعب جابر الأحمد الدولي سيكون على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل وأشبه بالنهائي المبكر عندما يلتقي المنتخب البحريني مع نظيره القطري. وفي الوقت الذي سيكون الفوز أو التعادل كافيا للمنتخب البحريني للعبور إلى الدور قبل النهائي بصرف النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى بين العراق واليمن، فإنه لا بديل أمام قطر سوى تحقيق الفوز في مباراة الغد لتجنب الخروج المبكر والصعود إلى المربع الذهبي. والتقى الفريقان 16 مرة في كأس الخليج حيث فازت البحرين ست مرات وفازت قطر ثلاث مرات وتعادلتا سبع مرات. وسجل الفريق البحريني تسعة أهداف في شباك قطر مقابل تسجيل العنابي خمسة أهداف في الشباك البحرينية خلال تلك المواجهات. ودافع فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري عن فريقه بعد الهزيمة أمام العراق وقال “لا يوجد لدينا ضعف في اللياقة البدنية، بل إن لاعبينا حاولوا التسجيل حتى اللحظات الأخيرة من المباراة”. وأضاف “المنتخب القطري قادر على تقرير مصيره بيده والتأهل إلى المربع الذهبي عبر الفوز على المنتخب البحريني. اللاعبون سيقاتلون من أجل الفوز والتأهل”. وأوضح “لدينا لاعبون محترفون يتحملون الضغط، وسيبذلون كل ما في وسعهم من أجل التأهل إلى المرحلة المقبلة، والمقابلة بمثابة مباراة نهائية لنا”. وسبق للعنابي أن توج بلقب البطولة أيضا في عامي 1992 و2004 فضلا عن لقب النسخة الماضية وبالتالي فإن جماهير الفريق لن ترضى أبدا بالتمثيل المشرف في البطولة. ومن جانبه يتطلع الأحمر البحريني إلى لقبه الأول في كأس الخليج حيث شارك الفريق 21 مرة في البطولة وكانت أفضل إنجازاته الحصول على المركز الثاني أربع مرات في أعوام 1970 و1982 و1992 و2004. ومن المرجح أن يدفع سانشيز أمام البحرين بنفس التشكيل الذي شارك في المباراة الماضية أمام العراق والذي يضم سعد عبدالله الشيب الدوسري وحمد العبيدي والمهدي علي مختار وأحمد ياسر محمدي وعبدالكريم حسن الحاج وبيدرو ميجيل ميجويل وكريم بوضياف وإسماعيل محمد وحسن خالد الهيدوس وأكرم حسن عفيف والمعز علي عبدالله، على أن يكون هناك دور للأوراق الرابحة المتمثلة في علي فريدون ومحمد مونتاري وعثمان علوي اليهري. ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للتشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للبحرين حيث من المتوقع ألا يجري تغييرات تذكر على قائمة فريقه التي شاركت أمام اليمن والتي ضمت سيد شبر علوي وسيد رضا عيسى حسن وسيد مهدي باقر ووليد الحيام وأحمد عبدالله علي وسيد ضياء سيد سعيد وعبدالوهاب علي الصافي وكميل حسان الأسود وعلي جعفر مدن وجمال راشد ومهدي عبدالجبار، على أن يكون هناك دور أيضا للبدلاء الثلاثة الذين شاركوا أمام اليمن وهم عبدالله عبدو ياسر وإبراهيم أحمد حبيب وعبدالله يوسف. الحضور الجماهيري من ناحية أخرى يرى نجم كرة القدم الكويتية السابق سعد الحوطي أن الحضور الجماهيري لبطولة كأس الخليج (خليجي 23) لن يتأثر رغم خروج المنتخب الكويتي مبكرا من دور المجموعات بعد تلقيه خسارتين متتاليتين أمام السعودية ثم عمان. وقال الحوطي إن الخروج المبكر كان متوقعا بالنظر إلى الغياب الطويل للمنتخب عن المنافسات الدولية، إذ لم يجتمع الفريق على مدى عامين ونصف العام ولم يخض أي مباراة حتى لو كانت ودية بسبب الإيقاف المفروض على الكرة الكويتية من قبل الفيفا. وأكد الحوطي أن الجمهور الكويتي على درجة عالية من الوعي والثقافة الرياضية ولن يتخلى عن مساندة الفرق المختلفة ومتابعة البطولة حتى النهاية خصوصا وأن البطولة تجرى على أرضه ودوره مهم للمساهمة في نجاح البطولة وخروجها بأفضل صورة.

مشاركة :