يشهد محيط الكنائس بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، حالة من الاستنفار الأمنى من قبل الأجهزة الأمنية، تزامنا مع الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارمينا بحلوان، صباح اليوم الجمعة، والذى أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 5 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.وكانت وزارة الداخلية قد أعدت خططا أمنية واسعة للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها وتحقيق الانضباط وتوفير كافة وسائل الراحة للمواطنين أثناء الاحتفالات، وذلك بمناسبة قرب احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية.وتضمنت تلك الإجراءات الأمنية تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها مع الحفاظ على حرم آمن بجميع الكنائس ومنع إنتظار السيارات بها، وكذا استحداث ممرات لمرور الزائرين والمصلين لإحكام السيطرة الأمنية حتى وصولهم لمدخل الكنيسة المزود ببوابة إلكترونية، إضافة إلى نشر الأقوال الأمنية والمدرعات وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية والمجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرين على التعامل مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام وذلك قبل وأثناء الاحتفالات وكذا تكثيف الخدمات بالشوارع وفى مختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية، والتشديد على ضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ بنود تلك الخطة وتأمين الاحتفالات ومراعاة البعد الإنسانى خاصةً مع كبار السن وذوى الاحتياجات مع الاستعانة بالشرطة النسائية لفحص المترددات على دور العبادة.