أدان الدكتور كمال زاخر، المفكر والباحث القبطى، الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد ضابط ومجندين و5 مدنيين. وأوضح "زاخر"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن اختيار توقيت الحادث له دلالة واضحة هي اختيار أكبر عدد من الضحايا خلال فترة الاحتفال بأعياد الميلاد، مشيرًا إلى أن الوضع أصبح أشبه بـ"حرب استنزاف" بين الدولة بكل مكوناتها وبين هذه الجماعات الإرهابية التى تستهدف إسقاط وأهداف ثورة 30 يونيو باعتبار أن الأقباط كانوا صوتًا مهمًا فى 30 يونيو.ونوه، بأن المعركة الآن هى معركة وطن، فالجماعات الإرهابية تريد اللعب على الوتر الملتهب للدولة داخليًا وخارجيا فى الوقت الذي يناقش فيه الكونجرس الأمريكى مشروع قانون لحماية الأقباط بهدف إثارة الأمر لإعطاء الفرصة للأطراف المناوئة داخليا وخارجيا للتدخل.وعن نجاح قوات الأمن في إحباط الحادث الإرهابي، أكد المفكر القبطى، أن من الملاحظ وجود تغيير واضح فى تعامل قوات الأمن للتصدى لهذه العناصر الإرهابية، ونجاحها فى منعهم من الوصول للتجمعات الكبيرة من الأقباط، لتحقيق أهدافهم الخسيسة، على الرغم من سقوط رجال من قوات الأمن وهذا لا يعني تجاهل مسألة أجهزة المعلومات.وشدد على ضرورة الانتباه لأمرين مهمين أولهما عدم التوقف عن اجتثاث البؤر الإرهابية وتجفيف منابعها أمنيًا وإعلاميا ودينيا، موجهًا بضرورة أن تطور أجهزة الأمن أدواتها ونظرياتها فى التصدى لهؤلاء الجماعات الإرهابية.
مشاركة :