عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية الشديدة للهجوم الإرهابي على كنيسة بحلوان جنوب العاصمة المصرية القاهرة اليوم (الجمعة).وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومةً وشعباً، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.وجدد المصدر وقوف المملكة مع الشقيقة مصر ضد هذه الأعمال الإرهابية الآثمة. ودانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا. وقالت الخارجية والتعاون الدولي إن دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة".وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب مصر وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية.وجددت الوزارة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب والذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره، وأعربت عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. كما دانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مارمينا، معربة عن بالغ التعازي وصادق المواساة إلى جمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً ولأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي البشع الذي يستهدف حياة الأبرياء والآمنين ويتنافى مع كافة الأديان والأعراف والقيم الإنسانية.وشدد الخارجية البحرينية على وقوف المملكة مع جمهورية مصر العربية في معركتها ضد الإرهاب وجهودها الرامية لاجتثاث جذور الإرهاب ومموليه وكل من يقف خلفه ويدعمه، مؤكدة أن الشعب المصري الشقيق قادر بلحمته ووحدته على صد وردع مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي لن تؤثر ابداً على وحدة المجتمع المصري وتماسكه.وتجدد وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والرافض بقوة لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب والذي يؤكد على ضرورة تضافر كافة الجهود الرامية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة. من جانبه، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الهجوم على كنيسة مار مينا في ضاحية حلوان، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص بحسب الداخلية المصرية,وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط أكد «دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الجرائم الإرهابية المتكررة التي ترمي الى زعزعة أمنها واستقرارها وبث الفرقة بين أبنائها".وشدد أبو الغيط على أن هذه «الجريمة الشنعاء والحادث الذي سبقها في مسجد الروضة بشمال سيناء والذي وقع خلال الشهر الماضي، وفي يوم جمعة أيضاً، يأتيا ليؤكدا مجدداً أن آفة الإرهاب باتت تستهدف الجميع دون النظر إلى أديانهم ومعتقداتهم، وأن هدف الإرهاب الأساسي هو خلق الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الشعوب الواحدة، وذلك لوقف مسيرة تنميتها وتقدمها".وأشار إلى «ضرورة تكاتف وتضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة هذا الخطر البغيض على مختلف الأصعدة وبالشكل الذي يكفل اجتثاثه من جذوره بعد أن أصبح خطراً يهدد الجميع ولا يوجد بلد بمنأى عنه».
مشاركة :