مع دخول عام جديد احله الله علينا بالخير والسعاده نتساءل جميعا هل سيكون عام 2017 افضل ام سنعاني فيه ايضا من غلاء اسعار وفقدان شهداء؟ هل سنسير للامام ام سنرجع للخلف؟ الحقيقه انني ترددت كثير في كتابه ذلك المقال لاني بعيده بعدا تاما عن السياسه وحتي لااتهم بالتطبيل او انني ادعم اي حزب ودائما احتفظ برأيي السياسي لنفسي حتي لاافرضه علي احدولكن كوني مواطنه مصريه. واشعر بما يشعر به معظم المصريون من حيره في التفكير في مستقبلنا ودائما نتساءل هل نحن علي الطريق الصحيح ام لا؟ معظمنا يعاني من غلاء الاسعار وارتفاع مستوي المعيشه وعديد من السلبيات التي لاتخلو منها اي دوله والتي لاداعي لذكرها ولكن لماذا لاننظر ايضا الي الايجابيات (تفاءلوا بالخير تجدوه)لماذا لانغير من نظرتنا للامور ونتعمق في الاسباب ونضع نفسنا مكان الطرف الاخر فكل شئ في الدنيا يحتاج الي وقت للتغيير لذلك خلق الله السموات والارض في سبعه ايامعزيزي القارئ ضع نفسك مكان رئيس الدوله الذي يحمل علي عاتقه مسئوليه دوله كبيره كمصر، بها شعب يتعدي عدد سكانه 100 مليون نسمه يطالبه بتغيير واصلاح ماتم هدمه في اكثر من ثلاثون عاما دون ان يسانده احد فهو فقط لايحارب اعداء من الخارج بل يحارب اعداء من الداخل ايضا. كيف له ان يبني لوحده دون ان ندعمه ونسانده ونبني معه ( لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم)الحقيقه ان هناك انجازات كثيره حدثت في 2017 ولكن نحن لانراها لاننا ننظر فقط للسلبيات لكن الحقيقه ان هناك انجازات تمت في الكهرباء والنقل من انشاء كباري وانفاق، واستيراد مترو وقطارات مكيفه والصحه للقضاء علي فيروس c وتم انشاء اول وكاله فضاء مصريه وتم توقيع عقد انشاء محطه نوويه بالضبعه بالتعاون مع روسيا وافتتاح قناه السويس الجديده وانشاء العاصمه الاداريه وماتوصلت اليه البلاد من امن واستقرار وغيرها كثيرا ومن كان يعارض في البدايه قرار تعويم الجنيه المصري أدرك الآن أن هذا كان القرار السليم من أجل زيادة الاستثمار والآن السودان تقتدي بنا وتقون بتعويم عملتها أيضاأما عن غلاء الأسعار التي نشكو منها جميعا وخاصه المواطن الفقير سببها ان البلد تخطو نحو الامام وبرامج الاصلاح الاقتصادي والسبب الاهم ان كان من شروط الحصول علي قرض صندوق النقد الدولي هو زيادة أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي وبسبب زيادة سعر الدولار ادي ذلك الي ارتفاع شديد بالاسعار من 40ال70% بسبب اننا نستورد اغلب منتاجاتنا من الخارج وزاد على ذلك جشع التجار وغياب الرقابة الحكومية.وأخيرا نتمني في العام الجديد ان تسير مصر علي خطى صحيحة للامام ولكن ذلك لن يحدث الا بالعمل والاجتهاد. وان نكون يد واحدة في وجه الأيادي المخربة.