منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير نشرته في مارس/اذار، أي بعد ست سنوات من اندلاع النزاع الدامي في البلاد، مقتل ما لا يقل عن "211 من الصحافيين والصحافيين-المواطنين". وحضت المنظمة حينها جميع "أطراف النزاع على حماية الإعلاميين الذين يقومون بالتغطية الميدانية للأحداث الجارية على الأراضي السورية"، معتبرة أن "سوريا البلد الأكثر فتكا بحياة الصحافيين والصحافيين - المواطنين في العالم، حيث يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين بين نيران مختلف أطراف النزاع". وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه منتصف مارس/اذار 2011 بمقتل أكثر من 340 ألف شخص وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
مشاركة :